ميداني:
ترتفع حصيلة قتلى الفصائل المسلحة غرب حلب خلال المعارك الدائرة مع الجيش السوري على جبهات المدينة. عشرات القتلى اعترفت “تنسيقيات” المسلحين بمقتلهم, في حين أقر الإرهابي السعودي المدعو “عبد الله المحيسني” عبر تسجيل صوتي على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بمقتل عدة مسلحين من جنسيات عربية.
حيث قال أن /4/ مسلحين سعوديين بينهم مسؤول ميداني يدعى “خطاب التبوكي العطوي” قتلوا خلال الاشتباكات مع الجيش السوري وحلفائه غرب مدينة حلب.
ورغم الهجمات المتكررة والمستمرة لمختلف الفصائل المسلحة في حلب, بقي الطيران السوري-الروسي المشترك حيادياً دون أن يتدخل في المعارك. حيث أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران الروسي-السوري لم ينفذ غارات على مواقع المجموعات المسلحة في مدينة حلب منذ 19 يوماً رغم الاستفزازات المستمرة للإرهابيين.
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف في تصريح صحفي له إلى أن “الهدنة الإنسانية التي أعلنت أمس من الساعة التاسعة ولغاية السابعة مساء أتاحت للمجموعات المسلحة إمكانية مغادرة مدينة حلب وإجلاء المرضى والمصابين وكذلك السماح للمدنيين الراغبين في الخروج من المناطق الشرقية”.
ومنعت المجموعات المسلحة في الأحياء الشرقية المدنيين من المغادرة خلال مدة المهلة الإنسانية التي أعلنت عنها القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة وذلك للاستمرار في اتخاذ الأهالي كدروع بشرية حيث لم يخرج عبر المعابر أي من الأهالي. وبين المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن “القوات السورية سحبت آلياتها على مسافة من الممرات الإنسانية المخصصة لخروج المجموعات المسلحة إضافة إلى إحضار حافلات وسيارات إسعاف لإجلاء المرضى والمصابين”.
إلا أن “المجموعات المسلحة في شرق مدينة حلب أطلقت النار على الممر الإنساني في الكاستيلو رغم علمها بوجود حافلات نقل وسيارات إسعاف وصحفيين في تلك المنطقة”. وأوضح المسؤول العسكري الروسي أن”المسلحين قصفوا هذه المناطق بقذائف الهاون وباسطوانات الغاز ما أدى إلى إصابة ضابطين روسيين تابعين لمركز التنسيق الروسي وعسكريين سوريين اثنين”. و “رغم مواصلة المسلحين إطلاق النار واستفزازاتهم فإن طائرات سلاحي الجو الروسي والسوري لم تنفذ غارات على مواقعهم في حلب منذ 19 يوماً”.
