الاعلامي حسين مرتضى .. الإدارة الأمريكية شريك أساسي بالعدوان .. وإيران ستبقى الطبيب المرمم لكل مايجري على الساحة الاقليمية

1 minute مدة القراءة
286 مشاهدة

مع استمرار الكيان الصهيوني بتنفيذ مشروعه الاستراتيجي في المنطقة وفي ظل التصعيد الميداني الحالي قدم الاعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الاعلامي شرحاً على قناة otv تناول من خلاله آخر المستجدات وفيما يلي أبرز ماجاء في اللقاء ..

  • لا أحد يعرف إلى أين تتجه الأمور وعملية تقدير الموقف تجري كل ساعة وكل يوم بيوم.
  • الهدف الحفاظ على قوة المقاومة لأنها تتحكم بالقوة الصاروخية ويجب الحفاظ على القوة المستمرة.
  • من أساسيات هذه المرحلة هو الإبقاء على قوة حزب الله والمقاومة ومقاربة الأمور سيكون لها علاقة بطبيعة التصعيد في المرحلة القادمة.
  • الاسرائيلي لايفهم إلا لغة القوة ولا يمكن إعطاء الدبلوماسية حيز كبير في المرحلة القادمة.
  • سيناريو الاجتياح البري مازال مطروح لكيان الاحتلال وكيان الاحتلال مستمر بمشروعه.
  • يوم أمس خلال جولة صباحية لي في الضاحية كان هناك عدد من الأهالي يزورون بيوتهم وهناك أبنية مهددة بالسقوط ولا يمكن المخاطرة بأرواحهم وهناك وحشية من كيان الاحتلال الذي استخدم قذائف أمريكية الصنع والأمريكي عدو وعلينا أن لا ننسى والأمريكي والبريطاني والصهيوني هم من ينفذون العدوان.
  • لايوجد موقف أمريكي واضح والامريكي ملطخ بدماء اللبنانيين والفلسطينيين والسفارة الأمريكية في لبنان متورطة بكل ما يجري في المنطقة والأمريكي هو من يدعم العدوان في المنطقة والأمريكي هو الشريك الأساسي وهو من يشرف على العدوان.
  • إذا نفس السيناريو الذي تم العمل به في ورقة قطاع غزة فلن يكون هناك حل بالنسبة لاي مبادرة فاعلة.
  • حكومة العدو تراوغ ولايوجد هناك جدية ولا يمكن أن يتم الكذب علينا مجدداً.
  • منذ استهداف الشيخ صالح العاروري كان يجب أن تكون تقديرات المقاومة مختلفة وكان هم سماحة السيد هو تجنيب لبنان لعدوان إسرائيلي كبير.
  • كيان الاحتلال عمل بشكل تدريجي للضغط على المقاومة وكل التقديرات كانت لا تنص على اغتيال سماحة السيد ولأن كيان الاحتلال ذاهب في مشروعه فلم يعد لديه خطوط حمر وقد اعتمد على نفس أسلوب قطاع غزة من جهة ضعف المواقف العربية والدولية.
  • نتنياهو ماض في إجرامه ومن استخدم التقنيات في مجزرة البيجر كان يحضر لضربات أكبر.
  • قبل العدوان على لبنان كان هناك جوقة اعلامية في لبنان تركز على الدور الايراني وهذا جزء من ممارسة الحرب النفسية.
  • كل من يتحدث عن تخلي إيران عن حزب الله كان هؤلاء يقولون بأن حزب الله هو حزب تابع لإيران.
  • رأيي سماحة السيد كان مؤثر ويؤخذ برأيه في إيران وعلاقة سماحة السيد راسخة مع السيد القائد الخامنئي.
  • موقف إيران كان ومازال داعم للمقاومة الفلسطينية فكيف الأمر سيكون بالنسبة لحزب الله.
  • مايزال الدعم الايراني مستمر على كافة المستويات بالنسبة لحزب الله ولن يتوقف هذا الدعم والعلاقات الآن أقوى من أي وقت مضى.
  • بعض وسائل الاعلام والسياسيين يقومون بتحريف التصريحات واللعب على المصطلحات في إطار الحرب النفسية.
  • حزب الله مدعوم من كل الجهات في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدستور ينص على دعم حركات المقاومة.
  • التعامل بين الدول وفي المعارك تختلف الأمور عن الخلافات الاعتيادية وهناك مخطط كبير يحضر للمنطقة وإيران تتعامل بشكل منظم على كافة الجبهات.
  • ليس مهم أن ترد إيران لكن الأهم هو أن تبقى إيران قوية وكذلك الأمر بالنسبة للمقاومة.
  • إيران هي التي رممت المقاومة ورممت البيوت وهي التي دعمتنا ونحن نريد أن تبقى إيران هي الطبيب.
  • مبادئ الجمهورية الإسلامية الايرانية وفكر السيد القائد يدعم المقاومة ومستحيل أن تتخلى إيران عن أي حليف مقاوم.
  • كيان الاحتلال يريد الاستمرار في القتال وحكومة العدو لا يوجد لديها نية بإيقاف العدوان على لبنان وعلينا أن نتعامل مع هذا الموقف بجدية.
  • لدينا تجربة لمدة عام في العدوان وكيان الاحتلال يراوغ بالتفاوض ويريد استمرار العدوان ووتيرة العدوان ترتبط بالوضع الميداني.
  • خيارات المقاومة هي التي ستحدد ملامح المرحلة القادمة وأتوقع أن يتم التركيز على إعادة الهيكلية التنظيمية لحزب الله على الصعيد السياسي لتكون المقاومة أكثر قوة.
  • سماحة السيد خسارته عظيمة وعلى كافة الأصعدة وسماحته بالنسبة لنا هو حجة الله على الأرض.
  • لكي نبقى أقوياء ونستمر لذلك سيكون هناك آلية عمل للمرحلة القادمة والمهم اليوم أن تبقى المقاومة والرد يأتي بالتأكيد.
  • المقاومة هي شعب وبالتالي لايمكن أن يتم استئصال المقاومة من قبل العدو وستبقى الخطر الأساسي على كيان الاحتلال.
  • الهدف اليوم هو الانتقال من مرحلة الصدمة إلى إعادة القوة إلى كل المفاصل وهناك من ينتظر أن يضعف حزب الله سياسياً وهذا الأمر يوازي قوة حزب الله كمقاومة ويجب أن يكون هناك تكامل في العمل.
  • من الطبيعي اليوم أن تختلف المعطيات في المنطقة ونحن أمام مرحلة مختلفة بكل التفاصيل ولابد من التعاطي مع التحدي الجديد الذي ينفذه كيان الاحتلال في لبنان.
  • اليوم دخلنا في مرحلة تؤسس لما بعد عملية الاغتيال وتداعيات هذا العدوان غير محصور جغرافياً في لبنان.
  • كل الاحتمالات مفتوحة ونحن مقبلين على مرحلة مختلفة في ظل مشروع كيان الاحتلال التوسعي.
  • نحن أمام اغتيال كبير جداً من الناحية التنظيمية للمقاومة فإن حزب الله هو حزب عقائدي وبالتالي اغتيال قائد لايؤثر على بنية الحزب التنظيمية والهيكلية التي يعمل بها حزب الله عندما يتم تعيين رئيس وحدة يكون له عدد من النواب وعدد من المعاونيين وكل هؤلاء يعلمون كيف تعمل الوحدة وهذا عامل قوة ولايوجد مشكلة تنظيمية في الحزب وعلى الصعيد العسكري الدليل بأن عمليات المقاومة مستمرة.
  • الشكل التنظيمي لا يتأثر بأي عملية اغتيال والإسرائيلي يدرك ذلك واستهداف سماحة السيد كان التخلص من رمزية سماحة السيد والأمريكي كان يريد ذلك.
  • منذ اللحظات الأولى تم ترتيب البيت الداخلي من الناحية العسكرية ومن الممكن أن تتم إدارة الحزب من خلال مجلس شورى القرار وكذلك الأمر بالنسبة للمجلس الجهادي.