الاعلامي حسين مرتضى .. المقاومة جاهزة لكل الاحتمالات وعلينا الحذر من الحرب النفسية التي يخوضها العدو

0 minutes مدة القراءة
296 مشاهدة

مع استمرار التصعيد الميداني على مستوى المنطقة قدم الاعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الاعلامي شرحاً حول آخر المستجدات الميدانية والسياسية عبر قناة المنار وفيما يلي أبرز ماجاء في اللقاء ..

  • اليوم نحن أمام تطور ميداني كبير جداً والاختبار الأول لكيان الاحتلال كانت كارثة على العدو.
  • كيان الاحتلال كان يروج بأنه تمكن من التأثير على قدرات المقاومة لكنه تفاجئ بقدرات المقاومة.
  • اليوم انقلب عيد رأس السنة الصهيونية إلى مأساة وما تعرض كيان الاحتلال له تحول إلى فاجعة.
  • نحن خسرنا سماحة السيد وهو خسارة كبيرة لكن كيان الاحتلال فشل بتحقيق أي نصر استراتيجي.
  • منظومة التحكم لدى حزب الله لم تتأثر وكذلك الأمر مسألة التنسيق والمقاومة رممت قياداتها بشكل سريع ومنظم.
  • سماحة السيد تحدث عن قدرات المقاومة وبأن المجاهدين قادرين على تحقيق النصر.
  • اليوم كان كارثي على كيان الاحتلال وماتم الكشف عنه شكل صدمة للعدو وشكل حالة انهيار لكيان الاحتلال فيما كانت الروح المعنوية عالية جداُ للمقاومين.
  • معركة خيبر تعني أن حزب الله لديه خطة تكامل ناري ستفاجئ كيان العدو عبر استخدام أنواع مختلفة من الصواريخ إضافة لتواجد مجاهدي المقاومة على خطوط القتال.
  • منذ حوالي شهرين ذكرت في حينها بأنه سيكون هناك أيام قتال والبعض اعتبر كلامي غير منطقي والإسرائيلي حاول للمرة الثالثة لتحقيق اختراق بري والمحاولة الأولى كانت قبل ١٠ أيام وفشلت عبر استهداف صاروخي وقبل أيام حاول العدو عبر الحرب النفسية التأثير على الجبهة وتم قصفه إلى أن جاءت العملية خلال الساعات الماضية.
  • كيان الاحتلال يحاول تحقيق تقدم وهمي وقاموا بنشر صورة قديمة في إطار الحرب النفسية وخسائر العدو اليوم كشفت كذب الكيان.
  • ربما يلجأ كيان الاحتلال أن يقوم بعملية إنزال بحري وذلك يعود إلى مناورات نفذتها الوحدة ٩٨ من جيش العدو في قبرص وقد يحاول تحقيق أي انجاز والمقاومة جاهزة وتدرك أن هذا الاحتمال قائم ولدى المقاومة كمائن وصواريخ بحرية كما هو حال الوضع البري.
  • المقاومة بدأت قبل عام العمليات المتنقلة على مساحة ١١٠ كلم والتكامل الناري للمقاومة سيكون على مساحة الحدود كاملة.
  • المقاومة تعتمد تكتيك تصاعدي وهذا واضح باستخدام أنواع مختلفة من الصواريخ والمقاومة جاهزة واستطاعت أن تعيد ترتيب أوراقها والامساك بزمام الأمور العسكرية.
  • كيان الاحتلال حرق المراحل من الناحية النارية وهدف العدو هو ضرب قدرات المقاومة ومعرفة ما تمتلكه المقاومة من قدرات والمقاومة منعت العدو من تحقيق أي انجاز.
  • كيان العدو يريد إعادة المستوطنين إلى الشمال وإنهاء وجود حزب الله وعملياً رغم كل ماجرى لم يحقق كيان الاحتلال أي هدف استراتيجي.
  • نحن لانبالغ في حديثنا عن فشل كيان الاحتلال وما جرى اليوم مثال حي على قدرات المقاومة.
  • مشروع الاحتلال أكبر من إعادة مستوطنين إلى الشمال وهذا ما تحدث عنه سماحة السيد بأن كيان الاحتلال لديه مشروع استراتيجي موجه إلى كل الدول العربية وهناك ٤ دول أمنها القومي مهدد وهي لبنان وسورية ومصر.
  • نتنياهو أداة في مشروع كبير تديره الإدارة الأمريكية وعدد من الدول الغربية والمفصل اليوم هو بقاء حزب الله في مواجهة هذا المشروع.
  • الرد الايراني جاء بعد أن الهدف الاستراتيجي في خطر وبالتالي إيران تحركت لرسم الخارطة.
  • هناك قرار من مجلس الامن القومي الإيراني بالرد المباشر على أي عدوان إسرائيلي على إيران ويجب أن يتحمل الجانب الأمريكي مسؤوليته.
  • كيان الاحتلال لديه خلال استخباراتي في عملية تفجير البيجر وهذا الخلل بأنه اعتبر أن يكون هناك أجهزة بيجر مع عدد من المقاومين على الجبهة وهذا الأمر شكل صدمة لكيان الاحتلال.
  • المقاومة على الجبهة راسخة وهيكلية حزب الله تعتمد على وجود نواب ومعاونبن للقادة وبالتالي المقاومة رممت النقص في الوحدات بشكل سريع.
  • بالنسبة لوحدات المشاة مقسمين على مجموعات وهذه المجموعات لديها استقلالية القرار ولديهم كل الامكانيات بمافيها الغزارة النارية وهناك خطط مسبقة لأي حدث ميداني.
  • حزب الله أغلق كل الثغرات وهذا شكل عامل قوة ورسالة المجاهدين كانت تحمل هذه المعاني.
  • الحرب النفسية خطيرة جداً وبالغزو البري ليس الهدف فقط هو صد الهجوم بل إيقاع أكبر عدد من القتلى من خلال كمائن معدة مسبقاً واستدراج العدو إلى العمق وتدمير القوة المعادية المهاجمة.
  • في العام ٢٠٠٦ سمح القائد لقوة بالدخول إلى عمق عيتا ودخلوا إلى كراج ونزل القائد وحيداً وقتلهم في هذا الكمين.
  • علينا أن ننتبه من الحرب النفسية وهدف المقاومة هو ايقاع أكبر قدر من الخسائر.
  • المعطيات الحالية وبيان المجاهدين الأخير يحمل معاني النصر رغم المواجهات.
  • قرار إيران بالرد على كيان الاحتلال كانت كل الاحتمالات قائمة بما فيها التصعيد تجاه إيران وهذا الرد كان ضروري لمنع كيان الاحتلال من تجاوز الخطوط الحمراء أكثر فكان الرد الايراني أشبه بعملية جراحية ويوم أمس كان يوم مفصلي وسماحة القائد الخامنئي تحدث بشكل واضح وصريح عن الرد وباقي الجبهات وصلت إلى ذات النتيجة وهذا جرى سابقاً في اليمن.
  • الإدارة الأمريكية تراوغ في أي ملف تفاوضي وهذا الأمر تعلمه كل جبهات الإسناد ويدركه محور المقاومة.
  • الهدف الآن هو ضبط سقف المواجهة وهو مفتوح على كل الاحتمالات والمطلوب الآن أن توقف الإدارة الأمريكية مشروعها في المنطقة.
  • في حال نفذ كيان الاحتلال أي هجوم على إيران فإن الرد الإيراني سيكون مباشر ومختلف من كل النواحي.