الاعلامي حسين مرتضى .. ثورة الإمام الحسين (ع) تتجسد في فلسطين المحتلة .. قدرات المقاومة اللبنانية التكنولوجية أربكت العدو

265 مشاهدة

بعد أيام من ذكرى أربعين الإمام الحسين (ع) والتي تزامنت مع رد المقاومة على جريمة اغتيال القائد الجهادي السيد محسن قدم الإعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الاعلامي شرحاً عبر أثير إذاعة المنار حول آخر المستجدات الميدانية والسياسية وفيما يلي أبرز ماجاء في الحوار ..

  • فلسطين كانت حاضرة في زيارة أربعين الإمام الحسين (ع) بقوة وكانت الأعلام الفلسطينية حاضرة على طريق المشايه وكذلك الأمر بالنسبة لصور الشهداء.
  • حضور الشهداء كان حاضراً في فلسفة ثورة الإمام الحسين (ع) من حيث مواجهة الظلم.
    -جسد الزوار جزء من مفاهيم ثورة الإمام الحسين (ع) من خلال دعم القضية الفلسطينية.
  • عندما كنا نلتقي مع الوفود الشعبية القادمة من العديد من البلدان كانت القضية الفلسطينية حاضرة في الحوارات.
  • كان لي شرف اللقاء مع وفود من تونس والجزائر وكان الحديث حول الوضع في فلسطين ولبنان.
  • السؤال الأول في اللقاءات مع القادمين من البحرين والقطيف وغيرها من الدول والمناطق كان حول وضع المقاومة.
  • عندما وجد البعض تأثير ثورة الإمام الحسين (ع) في القضية الفلسطينية تحرك الذباب الالكتروني لإثارة النعرات الطائفية.
  • ‏ان مفهوم الثورة الحسينية قائم على مقارعة الظلم حيث كان يزيد يمثل الباطل في ذلك الزمن وكلام الامام الخامنئي جاء من هذا المنطلق والحرب اليوم بين الحق والباطل وبين المظلوم والظالم وهي ثورة حسينية بعيدا عن اي عنوان طائفي كما سعى البعض لتشويه الحقيقة.
  • سماحة السيد تحدث بأن طوفان الأقصى أنهى المشروع الغربي لبث الفتنة الطائفية التي تهدف للتفريق بين الشعوب.
  • بكل شفافية لو أن المشروع التكفيري نجح في سورية لتغير وجه المنطقة ولو أن سورية لم تنتصر بمساندة الحلفاء لكانت قد تمت تصفية القضية الفلسطينية.
  • لو أن المشروع الإرهابي نجح في سورية لكانت المقاومة الفلسطينية بوضع صعب للغاية خاصة لأن سورية لها دور بارز في دعم المقاومة.
  • الحرب ضد الإرهاب في سورية كانت حرب إستباقية وحزب الله في مشاركته بالحرب ضد الإرهاب في سورية كان بحالة هجومية لإسقاط المشروع الإرهابي ومنعه من التمدد وخاصة أن هذا المشروع يدعمه كيان الاحتلال الصهيوني.
  • الحرب ضد الإرهاب تعتبر المرحلة الرابعة من تاريخ عمل المقاومة ونحن الآن في المرحلة الخامسة والمقاومة اليوم أكثر قوة في مواجهة العدو الصهيوني.
  • كان لدينا ٣ ركائز للمقاومة وهي حزل الله وسورية وإيران وكان هدف العدو والدول الغربية تفكيك هذه الركائز واليوم نحن أمام ٥ ركائز بعد إنضمام اليمن والمقاومة في العراق.
  • معركة الجرود كانت معركة مركبة في منطقة ذات تضاريس صعبة جغرافياً وقد تمكنت المقاومة من العمل مع الجيش العربي السوري والجيش اللبناني.
  • للتاريخ نقول بأن جهات سياسية لبنانية تتحمل دماء عناصر الجيش اللبناني عندما حاول منع تنفيذ العملية العسكرية في الجرود وتنفيذ تعليمات الإدارة الأمريكية.
  • في معركة الجرود كان الشهيد القائد فؤاد شكر حاضراً وقد التقيت به خلال المعركة وكل الشهداء بالنسبة لنا قادة.
  • أغلب الشهداء الآن كانوا جرحى في سورية واستمروا في أداء مهامم واستشهدوا في مساندة قطاع غزة.
  • بعض الشهداء كان لديهم إصابات تركت أثراً كبيراُ في حياتهم ورغم ذلك استمروا على طريق الجهاد.
  • الحرب في سورية لم يعتمد فيها العدو الصهيوني التكنولوجيا حيث اعتمد على القوة البشرية بهدف السيطرة الأرضية.
  • المعركة اليوم في الجنوب تعتمد على التكنولوجيا وعلى الحرب المركبة من قبل العدو الصهيوني ومايجري اليوم هو حرب خيالية من الناحية التقنية.
  • الجيش الالماني والفرنسي يقدمان كل أشكال الدعم التقني واللوجستي للعدو الصهيوني وكذلك الأمر بالنسبة للإدارة الأمريكية.
  • الحرب اليوم في جنوب لبنان هي حرب عقول ويتم فيها استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي وقد تفاجئ العدو الصهيوني من إمكانيات حزب الله بالتكيف مع هذه الحرب التقنية.
  • من يعتبر أن المعركة قائمة على العملاء فقط فهو مخطئ لأن كيان الاحتلال يعتمد أيضاً على التكنولوجيا المفتوحة بما فيها شبكات الاتصالات إضافة لدخوله إلى الكثير من الإحصائيات التي تعدها الوزرات بحيث تقوم وحدة ٨٢٠٠ الإسرائيلية وبمساندة من الوحدة ٩٩٠٠ والتي لديها أسراب من المسيرات وهذه الوحدات كانت تنفذ عمليات تجسس ورصد ومسح للأراضي.
  • المعركة اليوم تعتبر من أخطر المعارك من حيث التكنولوجيا والعدو الصهيوني تفاجئ من إمكانيات حزب الله التكنولوجية وإمكانيات المقاومة من التغلب على هذه التكنولوجيا.