الاعلامي حسين مرتضى .. لايمكن فصل المقاومة عن الشعب وللمقاومة دورها السياسي الفاعل

0 minutes مدة القراءة
204 مشاهدة

في ظل الحديث عن تشكيل الحكومة اللبنانية ومع تسارع الاحداث على الساحة اللبنانية الداخلية وارتباط الوضع في لبنان بالمتغيرات الاقليمية قدم الاعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الاعلامي عبر اذاعة سبوتنيك شرحاً حول آخر المستجدات وفيما يلي أبرز ماجاء في الحوار ..

■ البعض في لبنان يتحدث عن تشكيل حكومة لا تضم الأحزاب أو الكتل النيابية وهذا الأمر غير منطقي.
■ لا يمكن لرئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة اليوم الحديث عن مرحلة جديدة بعيداً عن التمثيل الحزبي.
■ هل المنتسب إلى حزب غير مخول أن يكون وزيراً أو مديراً عاماً على أن لا يؤثر القرار السياسي للحزب الذي ينتمي إليه على العمل الحكومي.
■ وجود وزير من حزب معين يمثل ورقة قوة للحكومة من خلال دعم الكتل البرلمانية.
■ اذا سلطنا الضوء على مسارات تشكيل الحكومة نجد بأن البعض كان يروج بأن الثنائي الوطني هو من يعرقل تشكيل الحكومة إلا أن الحقائق كشفت بأن الثنائي الوطني كان الطرف الأكثر مرونة في التعامل مع رئيس الحكومة.
■ الوزير وليد جنبلاط يتعاطى مع المواقف السياسية حسب مصالحه وهو ليس لديه ثوابت أما بالنسبة لموضوع الطائف فعلينا تغيير الأمور من جذورها وبالتالي يجب أن يكون هناك مداورة لكل المناصب بما فيها رئاسة الجمهورية والطائف أصبح عبارة عن عرف متوافق عليه.
■ المشكلة لم تكن حول وزارة المالية بل المشكلة كانت أن هناك توجيهات لدى بعض الجهات السياسية لمنع حزب الله من المشاركة في الحكومة كمرحلة أولى وحصول هذه الجهات على ماتريد من حقائب وزارية.
■ من عرقل التشكيل كان هذه الجهات وهم من تحولوا إلى رأس حربة وهددوا بإسقاط الحكومة في المجلس النيابي.
■ نحن نعرف أن هناك معطيات خارجية ومعادلات دولية فرضت رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف.
■ الموقف الأمريكي هو موقفين الموقف المعلن هو رفض مشاركة حزب الله في الحكومة والموقف الآخر المرتبط بالواقع فإن الامريكي يقرأ الواقع بشكل جيد وبالتالي سيتم التعامل مع الحكومة بوجود حزب الله كجزء منها للحفاظ على الاستقرار.
■ تم طرح أسماء لوزراء مقربين من الحزب وهناك حصة للطائفة الشيعية وحزب الله وحركة أمل يمثلون الطائفة في المجلس النيابي وبالتالي لايمكن الحديث عن عهد جديد مع إلغاء شريحة أساسية من المجتمع اللبناني.
■ الديمقراطية في لبنان تتم من خلال صندوق الانتخابات النيابية وبالتالي يتم فرز القوى السياسية من خلال الترتيب الطائفي الذي يحكم الوضع اللبناني.
■ الحكومة الحالية هي حكومة انتقالية بالمعنى الايجابي والانتخابات النيابية القادمة ستعيد تشكيل الحكومة.
■ هناك حملة من حزب القوات وسمير جعجع على الرئيس المكلف لأنه أراد الهيمنة على الحصة المسيحية والمشكلة ليست عند رئيس الحكومة المكلف بل المشكلة كانت عبر التيار الوطني الحر.
■ نحن امام كتلتين مسيحيتين متقاربة بالعدد والتيار الوطني رفض تقسيم عدد الحقائب بينه وبين الكتلة الثانية.
■ المشكلة بتوزيع الحقائب وعملية إعطاء الوزارات وسمير جعجع ابتز رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة.
■ في هذه المرحلة من يبعد في السياسة اللبنانية يكون خاسر والقوات لم يربحوا عندما كانوا في الطرف المعارض.
■ سياسة الابتزاز التي مارسها سمير جعجع على رئيس الجمهورية والرئيس المكلف كانت خاطئة ومسألة اسم وزير الخارجية تشابه مشكلة تسمية الوزير الخامس عن الطائفة الشيعية.
■ ولأن الوضع الحالي يتمثل بتدوير الوزارة كان من الافضل للتيار الوطني الحر أن لا يترك الساحة ولكن بالتأكيد للتيار حساباته خاصة بالنسبة للانتخابات النيابية القادمة.
■ ابتعاد التيار الوطني الحر عن الحكومة وانتقاله إلى المعارضة سيمنحه حرية الحركة للتحضير للانتخابات النيابية.
■ بالنسبة للحقيبة الشيعية الخامسة تم طرح عدد من الأسماء وهناك تواصل للوصول إلى اسم متوافق عليه وهذا الأمر لا يشكل عقبة للإعلان عن تشكيل الحكومة.
■ هناك أسماء طرحت وأسماء استبعدت وهناك أسماء اعطيت مواعيد في القصر وهذه المسألة لا تشكل عقبة أمام تشكيل الحكومة.
■ مصادر مقربة من الثنائي أكدت عدم التعليق على موضوع ابتزاز رئيس الجمهورية والرئيس المكلف من قبل حزب القوات علماً أنها مسألة غير منطقية ومزعجة من ناحية فرض سمير جعجع لإرادته في التشكيل.
■ السعودية هي عنصر فاعل ومؤثر وحاضر في السياسة اللبنانية ومسألة التدخل الايراني هي مسألة خاطئة ولا يوجد أي اثبات للتدخل الايراني فيما تمارس السفيرة الأمريكية دوراً ضاغطاً في السياسة اللبنانية.
■ للاسف لبنان تحت الوصاية الأمريكية وسنكون أمام تطورات خطيرة خاصة فيما تتعرض له الحدود اللبنانية إن كان من جهة فلسطين المحتلة أو من جهة الحدود مع سورية.
■ الامريكي يصرح شيء ويدرك انه لايمكن تجاوز الواقع اللبناني ولايمكن انهاء وجود حزب الله ومشاركته في الحياة السياسية.
■ الامريكي يحاول الضغط على حزب الله من جهة انسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من نقاط تواجدها في الجنوب.
■ الامريكي لايريد وجود تصادم دائم في لبنان وكلام رئيس الجمهورية مع فرنسا حول ضرورة انسحاب قوات الاحتلال يأتي في إطار منع وجود أي تصادم.
■ كيان الاحتلال يريد ضمان عدم وجود للمقاومة جنوب الليطاني للحفاظ على أمنه.
■ تصريحات كيان الاحتلال تتناقض مع إدعاءاته بإنه سحق المقاومة وعلى كيان الاحتلال والإدارة الأمريكية أن يدركوا بأن المقاومة هي الشعب وهذا الامر تعزز في مشهد دخول أهل الجنوب إلى قراهم ومدنهم والأمر لا يتربط بذكر كلمة المقاومة في البيان الوزاري ولا يمكن إنهاء الحالة الشعبية المقاومة.
■ كيان الاحتلال لايمكن ضمانه لكن ضمن المعطيات فالحرب لن تعود من قبل المقاومة ولبنان وكيان الاحتلال يعلم مدى قوة المقاومة رغم كل الخسائر.
■ مسألة عدم تطبيق كيان الاحتلال لقرار وقف اطلاق النار تدرس من قبل قيادة المقاومة والحالة الشعبية ستكون جزء من آلية الرد.
■ المقاومة كانت وستبقى شعبية وشهداء المقاومة هم من أبناء الشعب وفي حال انتهاء الاحتلال لن يكون هناك مقاومة.
■ تشييع سماحة السيد سيكون تشييع مليوني وسيكون هناك توافد شعبي من كل المناطق حتى هناك من يود المشاركة وسيشارك من خارج لبنان.