الاعلامي حسين مرتضى .. ما يجري على الحدود اللبنانية – السورية مخطط توسعي والمقاومة الشعبية جاهزة للرد
تحدث الاعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الاعلامي عبر منصة بوديوم حول آخر المستجدات وفيما يلي أبرز ماجاء في الحوار ..
- إن الحدث الأبرز اليوم الذي يوازي الحدث في جنوب لبنان هو مايجري على الحدود السورية – اللبنانية.
- هناك عدد من القرى متداخلة بين الأراضي اللبنانية والسورية وسكان هذه القرى لبنانيون ويحملون الهوية اللبنانية.
- تحركت المجموعات التابعة لجبهة النصرة إضافة لعدد من المقاتلين الأجانب باتجاه هذه القرى وقامت بمهاجمتها تحت ذرائع مختلفة.
- وقد قامت هذه المجموعات بإحراق عدد من المنازل وتهجير حوالي ٢٥ ألف نسمة باتجاه منطقة الهرمل.
- هذه المجموعات تضم عدد من المقاتلين التركستان والاوزبك رغم محاولة الإيحاء بأنها ضمن ما تسمى بإدارة العمليات العسكرية.
- البداية كانت عبارة عن إشكالات بين الأهالي والعشائر وبين المجموعات المسلحة إلا أن الأمر تطور حيث استهدفت هذه المجموعات مناطق الجرود بالقذائف الصاروخية كما استخدمت تلك المجموعات راجمات الصواريخ والدبابات وهذا الأمر غير مقبول.
- ما تسمى إدارة العمليات العسكرية تقول بأنها تقوم بملاحقة عدد من المهربين والمطلوبين وهذا يجب أن يتم بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية.
- عمليات التهربب تتم مكافحتها بالتنسيق مع الجيش اللبناني خاصة وأن التهريب يتم من جهتي الحدود فهناك عمليات تهريب يومية للمشتاقات النفطية من لبنان إلى سورية.
- المجموعات المسلحة تحاول توسيع رقعة الاشتباكات لتشمل مناطق جديدة من وادي خالد باتجاه ريف القصير وجوسيه.
- إن المجموعات التابعة للجولاني وابو مالك التلي تحاول تحقيق ماعجزت عن تحقيقه في العام ٢٠١٨.
- إن هذا الأمر يعتبر خطير من الناحية الاستراتيجية خاصة مع سعي النظام التركي لإقامة قواعد عسكرية على الأراضي السورية.
- بداية علينا الفصل في بين موضوع السلاح وبين حديث ما تسمى هيئة تحرير الشام حول تهريب المواد المخدرة.
- إن حزب الله لا يمكن بأن يقبل أن يتم تهريب المواد المخدرة ولايمكن أن يتورط بهذا الموضوع لا من الناحية الاخلاقية والانسانية والدينية.
- إن ما تسمى الإدارة السورية تحاول استخدام ملف ضبط الحدود بذريعة منع تهريب السلاح والمواد المخدرة لتحقيق هدف استراتيجي يصب في مصلحة كيان الاحتلال.
- إن المجموعات المسلحة السورية تتواجد على النقطة الثانية من الحدود فكيف سيتم تهريب السلاح إلى الداخل اللبناني.
- إن تحرك كيان الاحتلال عبر استهداف المناطق الحدودية مع سورية بالتزامن مع هجوم المسلحين يؤكد بأن هناك محاولة اعتداء على السيادة اللبنانية ومحاولة فاشلة للضغط على المقاومة إضافة لكونه مشروع توسعي.
- حزب الله لم يتدخل في الاحداث التي تجري ومن يقوم بالتصدي للهجوم المسلح هم أبناء القرى والعشائر وهم يدافعون عن قراهم وبيوتهم.
- إذا أرادوا استمرار المعركة أو توسيعها فإن الاهالي وأبناء العشائر مستعدون لخوض هذه المعركة كما أنهم إذا أرادوا التسوية فهناك استعداد لهذا الخيار.