الاعلامي حسين مرتضى .. مشهد العودة إلى جنوب لبنان أزعج كيان الاحتلال وحزب الله ملتزم بدعم الدولة اللبنانية
في ظل المتغيرات الأخيرة على الصعيد السياسي والميداني تحدث الاعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الاعلامي عبر قناة nbn حول آخر التطورات وفيما يلي أبرز ماجاء في الحلقة ..
■ نحن أمام مسارين في لبنان المسار الاول يرتبط بالواقع الميداني والانتهاكات والاعتداءات الصهيونية والمسار الثاني يرتبط بالواقع السياسي الداخلي والذي يرتبط بالتغيرات الإقليمية.
■ المسار الميداني يرتبط بالعديد من الملفات ومن بينها خروج جيش الاحتلال من القرى والبلدات في جنوب لبنان إضافة لما حققته المقاومة ميدانياً إضافة لما حققه الجنوبيون واللبنانيون من خلال مشهد عودتهم إلى أرضهم وصمودهم وإصرارهم رغم الخطر الذي فرضه كيان الاحتلال الصهيوني في مواجهة هذه العودة.
■ الاعتداء الأبرز هو الاعتداء الذي نفذه العدو الصهيوني في منطقة النبطية وكان يجب أن يكون هناك موقف رسمي لبناني واضح وحاسم تجاه هذا الاعتداء والمسألة لا ترتبط بالمقاومة وحزب الله بل ترتبط بالرئاسة اللبنانية الجديدة وبالحكومة اللبنانية التي يتم العمل على تشكيلها.
■ الدولة اللبنانية ومعها الجيش والمقاومة التزموا بتطبيق قرار وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار ١٧٠١ فيما يحاول كيان الاحتلال المماطلة في التنفيذ حيث كان يسعى للبقاء حتى منتصف شهر آذار وقد تدخلت الإدارة الأمريكية لتمديد القرار لغاية ١٨ شباط وبالتالي يجب على الدول الضامنة أن تتدخل للضغط على كيان الاحتلال لتنفيذ التزامته ومنع أي اعتداء صهيوني.
■ أصل مبدأ التمديد لقرار وقف اطلاق النار منفي خاصة وأن كيان الاحتلال وافق على مدة ٦٠ يوم وبالتالي من غير المنطقي التمديد.
■ موقف الرئيس نبيه بري كان واضحاً بعدم تمرير قرار التمديد وكحد أدنى الضغط على كيان الاحتلال لوقف عمليات التفجير وتهديم المنازل وعدم السماح بتوغل قوات الاحتلال.
■ مشهد عودة أهل الجنوب إلى قراهم سبب نكسة لدى كيان الاحتلال على الصعيد السياسي وعلى الصعيد الداخلي حيث تمكن اللبنانيون من العودة إلى قراهم لتعود الحياة رغم الدمار الشامل في المنطقة ورغم جرائم الحرب التي ارتكبها جيش العدو فيما لم يتمكن المستوطنون من العودة إلى مستوطنات شمال فلسطين المحتلة.
■ كيان الاحتلال يحاول فرض معادلة استهداف أي مكان في لبنان بذريعة وجود تحرك لوجستي لحزب الله وهو يريد تكريس هذه المعادلة.
■ المقاومة ملتزمة بالتعاون مع الجيش اللبناني في جنوب الليطاني من ناحية تسليم عدد من النقاط والمنشآت العسكرية.
■ المقاومة تفسح المجال أمام الدولة اللبنانية للعمل في مواجهة كيان الاحتلال والضغط على الدول الضامنة لمنع كيان الاحتلال من الاستمرار بتنفيذ الاعتداءات والانتهاكات.
■ سياسة المقاومة تتماهى مع المتغيرات الاخيرة التي حصلت ويتماهى مع موقف الدولة اللبنانية وهذا لا يعني أن المقاومة تخلت عن مبادئها وثوابتها وأرضها.
■ هناك تقييم لكل مرحلة والسؤال ما هو الضمان بأن ينفذ كيان الاحتلال الانسحاب بتاريخ ١٨ شباط بدون أن يتم تنفيذ أي حراك.
■ كيان الاحتلال يحاول تثبيت احتلاله لعدد من المناطق وهذا الكيان لا يلتزم بتنفيذ القرارات الدولية.
■ جيش الاحتلال لن ينسحب من المواقع الاستراتيجية التي احتلها في سورية وتحديدا المواقع في جبل الشيخ والتي قال عن دخولها بأنه كان حلم بالنسبة له.
■ ملف الأسرى تم التوافق عليه من قبل الدولة اللبنانية والدول الضامنة وكيان الاحتلال وهذا الملف محسوم وهو أهم جزء من الاتفاق.
■ موقف النائب السابق وليد جنبلاط غير منطقي خاصة مع استمرار انتهاكات كيان الاحتلال وهذا الكيان بحاجة لرادع لعدوانه.
■ حزب الله يؤيد بناء الدولة ويقف بشكل واضح لدعم الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
■ حزب الله ومن خلال المشاورات الأخيرة اوضح بأنه يدعم الدولة اللبنانية وبأنه يلتزم بالحفاظ على لبنان.
■ بعض التصرفات مرفوضة وهي تسيء للمقاومة والدولة ولا احد يسعى للقيام باستفزاز أي منطقة لبنانية.
■ الرئيس نبيه بري داعم للعهد الجديد وهو ليس بحاجة لتوجيه رسائل قوة بهذه الطريقة.
■ تشكيلةالحكومة مازال ضمن المدد المقبولة وهناك رؤية لدى رئيس الحكومة المكلف وهذه الرؤية غير واضحة من ناحية ان يكون هناك وزراء غير حزبيين أو وزراء اختصاصيين او أن يكون هناك وزراء يتم تسميتهم من قبل الكتل النيابية.
■ الثنائي الوطني لايتدخل بتوزيع الحقائب بالنسبة للجهات السياسية أو الطوائف وهناك معايير لهذا القرار.
■ هناك بعض القوى السياسية تسعى لعدم وجود الثنائي الوطني ضمن الحكومة.