الاعلامي حسين مرتضى .. يجب التركيز على العدوان ومن غير المقبول التطاول على الجيش اللبناني .. العدو يحاول تضخيم الحدث سينمائياً للتغطية على فشله
مع استمرار العدوان الصهيوني على لبنان وفي ظل التطورات الأخيرة قدم الاعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الاعلامي شرحاً حول آخر المستجدات عبر قناة nbn اللبنانية وفيما يلي أبرز ماجاء من نقاط ..
- من يتطاول على الجيش اللبناني كأنه يتطاول على المقاومة ومن يحمل الجيش مسؤولية ما حدث فكأنه يحمل المقاومة مسؤولية الاعتداءات الإسرائيلية.
- نحن امام اعتداء صهيوني كما هي الاعتداءات الجوية والبرية التي ينفذها العدو الصهيوني على الجنوب والضاحية والبقاع.
- نحن أمام اعتداء إسرائيلي وهذا عدوان بحري عبر عملية إنزال كما هو العدوان عبر الطائرات أو عبر المشاة عندما يحاولون الدخول إلى بعض البلدات الجنوبية.
- علينا التركيز على الإعتداءات الإسرائيلية ويجب أن لا ننجر خلف سجالات داخلية ذات أهداف سياسية.
- من الطبيعي أن تجتمع الحكومة والأجهزة الأمنية لمناقشة ما جرى لكن من غير المقبول أن يتم مناقشة من يتحمل المسؤولية فيما يجب علينا التركيز على المعتدي.
- منذ ان تم الكشف عن العملية التي نفذها جيش العدو في منطقة البترون كان هناك الكثير من التحليلات التي تحدثت عن طريقة تنفيذ العملية وحول الهدف منها.
- الحقيقة أن هناك حالة غموض حول العملية وأسلوب تنفيذها وهناك الكثير من السيناريوهات التي تمت مناقشتها.
- التسجيل الذي تم نشره لا يوضح حقيقة ماجرى لكن الأهم أن ما جرى هو عدوان على سيادة لبنان.
- المعلومات التي تم تداولها حول الشخص الذي تم اختطافه تؤكد بأنه كان يسافر من خلال عمله وهذا يبرر وجود أكثر من شريحة اتصال والشخص المخطوف كان يتبع دورات تدريب تعليمية لتطوير عمله.
- كيان الاحتلال صرح بأنه كان يتابع المواطن عماد امهز منذ مدة وبالتالي لماذا لم يختطفوه عبر فرقة مكافحة الارهاب البحري والتي تقوم باختطاف سفن.
- العدو صرح بأنه كان يراقب المواطن عماد أمهز وبالتالي يعلم بأنه ليس لديه حماية أو سلاح وبالتالي لماذا يرسل ٢٥ جندي كوماندوس لاختطافه.
- قاعدة حامات هي قاعدة عسكرية امريكية تضم طائرات ومسيرات وتحط بها طائرات وبالتالي السيناريو الذي اتوقعه بان الوحدة خرجت من القاعدة وقطعت مسافة ٩ كلم في ذات التوقيت التي تنفذ به القوى الامنية دورايتها ومداهماتها.
- تم نقل المخطوف إلى قاعدة حامات ثم تم نقله بالمروحيات إلى قبرص ليتم نقله إلى كيان الاحتلال.
- وحول سيناريو الدخول من الناقورة للوصول إلى البترون فهم سيقطعون مسافة كبيرة تستمر لساعات وهنا سيكون هناك علمات استفهام كبيرة حول اليونيفل وهذه مسألة فيها مخاطرة كبيرة كما أن لباس الوحدة لم يكن واضحاً إذا كان لباس وحدة شاليط أم لا.
- لو كان المواطن المخطوف يشكل خطر كما نحدث كيان الاحتلال لكان اغتاله ولم يقم باختطافه.
- كيان الاحتلال قام بتضخيم الحدث لإستثمار العملية للتغطية على فشل الاحتلال على جبهة الجنوب.