الامام الخامنئي: قوة حزب الله أكبر من أن تُهزم

1 minute مدة القراءة
174 مشاهدة

أعلن الامام السيد علي خامنئي أن “المقاومة الفلسطينية ستنتصر وحزب الله سينتصر”. وأثناء لقائه جمعاً من مخضرمي فترة الدفاع المقدس ونشطاء في مجال ثقافة المقاومة والجهاد من أنحاء البلاد في اليوم الخامس من مراسم إحياء ذكرى أسبوع الدفاع المقدس(الحرب الايرانية – العراقية المفروضة 1980-1988)، أوضح الامام إن “قوات المقاومة لا تمتلك إمكانيات العدو وعتاده لكنها ستنتصر في النهاية”.وقال الامام الخامنئي “ينبغي على الجميع استعادة القدس وفلسطين من أخبث البشر”، مؤكداً أن “الجهاد في سبيل الله تجسد اليوم بشكل حقيقي في غزة ولبنان”، متابعاً أن “امريكا تكذب عندما تقول إنها لا تتدخل في الحرب على فلسطين وغزة، بل إنها تريد توظيف انتصار الكيان الاسرائيلي في انتخاباتها “.واشار سماحته إلى أن “الكيان الصهيوني لو استطاع القضاء على المقاومة والانتصار عليها، لما لجأ إلى ارتكاب المجازر ضد المدنيين”. وأكد الامام الخامنئي أن “واشنطن تعلم بجرائم الكيان الصهيوني وتدعمه وتحتاج إلى انتصاره”، مضيفاً أنه “لم نخضع للضغوط ولن نخضع لها الآن أيضاً”. وقال السيد الخامنئي إن “العدو لا يتجرأ على مهاجمة أراضينا بسبب صمود شعبنا لكنه يمارس العداء بشكل آخر”.وفي السياق، أوضح الامام أن “خلاف الأعداء مع ايران ليس بسبب الملف النووي أو حقوق الانسان أو حقوق النساء، فهذه مجرد ذرائع، خلافهم مع الشعب الايراني هو انه لا يخضع لغطرستهم”، مشيراً إلى أن “النظام العالمي لم يكن يطيق ظهور الثورة الإسلامية على الرغم من أن ايران لم تكن تمتلك آنذاك قدرات عسكرية”.وأشار الامام إلى أن “الثورة الايرانية تبنت نهجاً جديداً يرفض الخضوع والخنوع أمام القوى العالمية الأمر الذي رفضه النظام العالمي”، متابعاً أن “القوى العالمية كانت تريد مهاجمة إيران وظهر شخص طاغ ومتفرعن وهو صدام حسين ليقوم بهذا الدور”.ولفت الى أننا “لسنا أعداء لأحد بل أن ايران لديها علاقات مع الكثير من الدول سوى اننا نرفض الهيمنة”، مضيفاً أنه “على الرغم من أن مهمة حركة عدم الانحياز هي التصدي للهيمنة إلا أن العديد من الدول الأعضاء في هذه الحركة كانوا يتبعون لقوى دولية”.واعتبر سماحته أن “مشكلة بعض القوى مع ايران ليست البرنامج النووي أو حقوق الانسان أو غير ذلك وانما نهجها وخطابها”، مشيراً إلى أنه “سيستمر الصراع بين إيران وقوى الهيمنة لو لم تغير ايران نهجها وسياستها ولن تفعل ذلك”.ونوه الى أن “العدو الصدامي كان يخطط لشنّ الحرب على ايران وقامت القوى الدولية بتزويده بكافة أنواع الأسلحة وأغدقت عليه الأموال ولم نكن نحن مستعدون لذلك”، مضيفاً “الدفاع عن الاسلام والقرآن أحيا ايران وأبقاها، الدفاع عن الأرض والسيادة مهم ولكن الأهم من ذلك هو الدفاع عن الاسلام والقرآن وهو الذي أبقى ايران حية”.وقال السيد إن “مقاتلينا قدموا أرواحهم ليمنعوا الأعداء من رفع رايتهم في أراضينا”، مشدداً أنه “هزمنا العدو ولاينبغي السماح له بالتغلغل عبر طرق أخرى”.