الجهاد الإسلامي تنعى مقاوماً استُشهد تحت التعذيب في سجون السلطة الفلسطينية

0 minutes مدة القراءة
76 مشاهدة

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، الشاب أحمد أبو نعاج (الصفوري)، أحد عناصر كتيبة جنين، مؤكدة استشهاده تحت التعذيب داخل أحد مراكز احتجاز الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.وأفادت مصادر محلية بأن أبو نعاج، وهو أسير محرر كان قد أمضى خمس سنوات في سجون الاحتلال، اعتُقل خلال الحملة الأمنية الأخيرة التي تنفذها أجهزة السلطة، وتعرض لتعذيب شديد وإهمال طبي ممنهج، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية واستشهاده.وقالت الحركة في بيان رسمي إن الشهيد أبو نعاج ارتقى بعد اعتقاله منذ بداية “الهجمة الأمنية” التي تنفذها أجهزة السلطة في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن “جريمة تعذيبه حتى الموت تُعد وصمة عار، لا تخدم سوى الاحتلال”.وأكد البيان أن السلطة الفلسطينية “رفضت تسليم جثمان الشهيد لذويه، ورفضت كذلك إجراء عملية تشريح للجثمان، بعدما ادّعت أنه أقدم على الانتحار”، معتبرة هذه الرواية محاولة للتغطية على ما وصفته بـ”جريمة التعذيب الموثقة بشهادات عائلته”.