الجولاني ذراع تركيا في سورية .. علاقة عرابها هاكان فيدان ..

1 minute مدة القراءة
1189 مشاهدة

كتب حسين مرتضى ..

في ظل التطورات الأخيرة على الساحة السورية برز الدور التركي بشكل واضح من خلال دعم ما تسمى هيئة تحرير الشام.الدعم التركي جاء من خلال متابعة مباشرة من قبل وزير الخارجية هاكان فيدان وهو رئيس المخابرات التركية السابق المنتمي لحزب العدالة والتنمية إضافة لكونه أحد الرجال المقربين من الرئيس التركي رجب طيب أردوغانالذي أسند إليه قيادة الدبلوماسية التركية في الحكومة التي تشكلت بعد انتخابات 28 مايو/أيار 2023.وقد لعب فيدان دوراً رئيسيا في تنسيق السياسة التركية تجاه جبهة النصرة والتي تحولت إلى هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني.ومن المعروف بأن تركيا تعتبر الجولاني وحركته قوة مؤثرة ساهمت في السيطرة على بعض المناطق في شمال غرب سوريا.بداية علاقة فيدان مع الجولاني شهدت توتراً كبيراً لكن في الفترة الأخيرة تطورت نحو تعاون معين لتحقيق مصالح مشتركة.كما لعب جهاز الاستخبارات التركي بقيادة فيدان دوراً في الوساطة والتواصل مع الجولاني، حيث تتبنى تركيا استراتيجية “دبلوماسية الاستخبارات” التي تسهم في تعزيز علاقتها مع اللاعبين المحليين في سوريا، بما في ذلك الجولاني، لضمان مصالحها الأمنية والسياسية في المنطقة. لعبت تركيا دوراً داعماً للجولاني لوصوله إلى منصبه الحالي من خلال الدعم السياسي والعسكري والامني وتعتبر الحكومة التركية الجولاني مندوباً سامياً لتنفيذ المشروع التركي في المنطقة.تاريخ العلاقات التركية – السورية كان عنوانه الدائم الرغبة التركية بالسيطرة على سورية وهي مسألة تاريخية بدأت بسلخ لواء اسكندرون ولم تنتهي حتى الآن حيث تعتبر تركيا هيئة تحرير الشام ذراعها الحديدية للسيطرة على الجغرافية السورية.