الحرب النفسية من عماد ٤ إلى عماد ٥ والآت أعظم ..
كتب حسين مرتضى ..لايخوض حزب الله معركة ميدانية فقط بل يخوض حرباً مركبة مابين الحرب الميدانية والأمنية والحرب النفسية.وكما تقوم المقاومة باستخدام السلاح بشكل مدروس ودقيق من حيث نوعية السلاح ونوعية الهدف فإن المقاومة تستخدم أساليب الحرب النفسية بشكل مدروس وتصاعدي.قبيل العدوان المباشر على لبنان استخدم حزب الله الحرب النفسية عبر نشر مقطع فيديو تظهر به منشأة عماد ٤ ليقوم العدو الصهيوني وعبر أدواته الاعلامية من استخدام الحرب النفسية بالرد على ذلك المقطع وخلال العدوان بدأت بعض وسائل الاعلام بنشر فيديوهات صهيونية تدعي العثور على عتاد في المناطق السكنية في محاولة لتبرير الجرائم التي تطال المدنيين والمناطق السكنية.المقاومة وكعادتها ترد بأسلوب مدروس وصادق وبعيداً عن التضليل الذي يسنخدمه العدو الصهيوني.اليوم وبعد أشهر من حديث الاحتلال عن تدمير منظومة صواريخ المقاومة في لبنان ، وبعد عدوان شامل مع سلسلة اغتيالات وتدمير للبنى التحتية ، وحديث الاحتلال المستمر عن تدمير قوة حزب الله ، تنشر المقاومة في لبنان منشأة جديدة بداخلها صواريخ متطورة لم يُكشف عن نوعيتها ، تدل على انها جديدة ، لها الكثير من الدلالات والرسائل ، ان المقاومة حاضرة ومنظومتها بعافية فيها اشارة كذلك الى انها ستنتقل لمرحلة جديدة فيها الكثير من الصواريخ المتطورة واكثر .. والعدو من الاشارة لا يفهم.