الحرس الثوري الايراني: تشييع السيدين نصر الله وصفي الدين رسالة قوية لأعداء محور المقاومة
رأى الحرس الثوري الإيراني أن “التشييع المهيب غير المسبوق في العالم الإسلامي للشهيدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين في بيروت أثبت أن حزب الله لا يزال حياً، وأن روح المقاومة تجري في عروق الشعوب الحرة حول العالم”، واصفاً ذلك بأنه “عهد جديد مع نهج المقاومة، ورسالة قوية لأعداء محور المقاومة”.واعتبر، في بيان، أن “هذا التشييع، الذي جرى في ظل التحليق الاستفزازي والمهين للطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء بيروت، ورغم التهديدات، جاء على عكس تطلعات وأماني أعداء الأمة الإسلامية، ليصبح تجلياً لقوة الإسلام، ورمزاً للوحدة الوطنية الشاملة في لبنان، وصوتاً عالميًا للمقاومة المناهضة للصهيونية”.وإذ شدد على أن “الأمة الإسلامية ومحور المقاومة الكبير سيواصلان مسيرتهما نحو إزالة الاحتلال عن القدس الشريف وتحرير الأراضي الإسلامية، أكد أن “الشهيد السيد حسن نصر الله، القائد والمجاهد الصلب، سيظل البوصلة التي توجه هذه المسيرة نحو تحقيق هدف تحرير القدس وتطهير المنطقة من وجود الصهاينة”.