الرئيس الأسد .. الثقة المطلقة في إدارة المعركة رغم كل الظروف الإستثنائية

64 مشاهدة

كتب حسين مرتضى .. منذ بداية الحرب الإرهابية على الجمهورية العربية السورية كانت المعركة ذات طابع مختلف من حيث أدوات المعركة والتي تصنف على أنها حرب مركبة بمعنى أنها تصنف ضمن قائمة الحروب الجديدة وبالتالي كانت إدارة هذه الحرب بحاجة إلى تقنيات مختلفة وبالتالي فإن تميز قيادة المعركة كان العامل الرئيسي في حسمها خاصة وأن الحرب شملت الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية إضافة لإستمرارها لأكثر من عشرة سنوات.وتعتبر إدارة المعركة من أهم صفات القائد ومعركتنا اليوم تُحدد جغرافيا المنطقة ومصير الأمة والمعارك المصيرية لا تُخاض بالعواطف والحماس وتحت شعار “ما يطلبه الجمهور”.والسؤال الأبرز .. كيف تدير المعركة مع حلفائك ببعدها الاستراتيجي التكتيكي وهنا تكون حكمة القيادة.وعندما نتحدث عن مهارة قيادة المعركة فنحن نتحدث عن دور الرئيس بشار الأسد في التعامل مع المعركة المصيرية التي خاضتها سورية في مواجهة الإرهاب إضافة لإستمرار القيادة السورية بدعم المقاومة.ولمن يحاول النيل من مواقف الرئيس الأسد نقول بأن من دفع كل ما دفعه من أجل أن يحافظ على مبادئه لا يمكن ان يبدل أو يتراجع في قلب المعركة. خاصة وأن المعركة اليوم هي معركة وجود وتخاض بعملية دقيقة تطور فيها العلم.لقد تميز الموقف السوري بثباته ودعمه للقضايا المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والثوابت الوطنية السورية لا تتبدل ولاتتغير مهما كانت الضغوط.والتاريخ يشهد بأن الرئيس الأسد لم يوقف دعم سورية لفصائل المقاومة والانتصارات التي تسجلها المقاومة اليوم على مختلف جبهات الإسناد لسورية دور رئيسي فيها.