السويد | السلطات ترجّح الدوافع الفردية وراء إطلاق نار أودى بحياة 10 أشخاص في مركز تعليمي وسط البلاد

0 minutes مدة القراءة
126 مشاهدة

رجّحت السلطات السويدية أن يكون منفّذ عملية إطلاق النار على مركز تعليمي وسط البلاد قد تصرّف بشكل فردي، مستبعدةً وجود أي دافع “إرهابي” وراء العملية التي أدّت إلى مقتل نحو 10 أشخاص على الأقل.وقال رئيس الشرطة، روبرتو عيد فورست، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: “لا يزال الأمر في بدايته فيما يتعلق بالتحقيق، لذا فهو مجرد تكهّنات في الوقت الحالي”.وقُتل نحو 10 أشخاص يوم الثلاثاء في إطلاق نار داخل مركز تعليمي في بلدة أوريبرو وسط السويد، بمن فيهم المشتبه به المسلّح، الذي وصفه رئيس الوزراء السويدي بأنه “أسوأ إطلاق نار جماعي في تاريخ البلاد”.وأفادت السلطات السويدية في البداية بأن عدة أشخاص أُصيبوا في أعمال العنف في كامبوس ريسبيرجسكا، وهي مدرسة ثانوية للشباب في بلدة أوريبرو، لكنها لم تبلغ عن أي وفيات أو إصابات مؤكدة في تلك اللحظات.ولفت رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، في مؤتمر صحفي: “هذا أسوأ إطلاق نار جماعي في تاريخ السويد”.