السيد نصر الله: تفجير “البايجرات” عدوان إسرائيلي كبير سيواجه بحساب عسير وقصاص عادل

0 minutes مدة القراءة
61 مشاهدة

أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمة متلفزة له الخميس انه “لا شك ان العدوان الاسرائيلي الذي حصل يومي الثلاثاء والاربعاء بتفجير البايجرات هو عدوان كبير وغير مسبوق وسيواجه بحساب عسير وقصاص عادل من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون”، وتابع “لن أتحدث عن وقت أو زمان أو شكل بل اتركوا الامر لما تسمعون وما ترون، الحساب سيأتي لكن كيف واين هذا سنحتفظ فيه لانفسنا بل في الدائرة الضيقة”.وقال السيد نصر الله “ما حصل يوم الثلاثاء انه تم استهداف آلاف اجهزة البايجر وتم تفجيرها بوقت واحد من قبل العدو الاسرائيلي”، وتابع “قد تجاوز العدو في هذه العملية كل الضوابط والخطوط الحمراء والقوانين ولم يكترث لاي شيء اخلاقيا وقانونيا”، واضاف “التفجيرات وقعت في مستشفيات في صيدليات في اسواق في بيوت في سيارات في الطرقات العامنة حيث يتواجد الكثير من المدنيين والنساء والاطفال”. وأكد ان “هذه الضربة الكبيرة والقوية لم تسقطنا ولن تسقطنا”، واوضح “سنصبح أشد صلابة وعزماً وعوداً وقدرة على تجاوز كل المخاطر”.واشار السيد نصر الله الى ان “العدو استهدف أجهزة تستخدم من قبل شريحة كبيرة من الناس حول العالم”، وتابع “من ثم عاود العدو ذلك يوم الاربعاء بتفجير اجهزة لاسكلية غير مكترث أين توجد، وبنتيجة هذا العدوان ارتقى عشرات الشهداء بينهم اطفال ونساء ومدنيون واصيب الالاف بجراح مختلفة”، ولفت الى ان “العدو يفترض انه يستهدف مجموعة بايجر يفترض ان عددها 4000 جهاز ويفترض انها موزعة على الاخوة والاخوات في حزب الله”، واشار الى انه “عندما فجر هذه الاجهزة كان يتعمد قتل 4000 انسان بالحد الادنى في دقيقة واحدة هذا غير يوم الاربعاء عندما فجر اجهزة لاسلكية، هذه نية العدو ومستوى الاجرام الذي اقدم عليه”.وقال السيد نصر الله “في اليوم الثاني كانت نية العدو قتل الآلاقف الذين يحملون الاجهزة”، ورأى انه “على مدى يومين وفي دقيقتين كان العدو الاسرائيلي يريد ان يقتل اكثر من 5000 انسان ويريد ان يحدث ارباكا بخصوص حالة المستشفيات ما قد يؤدي الى قتل المزيد من الجرحى”، واكد ان “ما حصل هو ابادة جماعية ومجزرة كبرى لتصاف الى مجازر العدو الكبرى منذ إيجاد هذه الغدة السرطانية في منطقتنا، يمكن تسميتها اعلان حرب او اي شي فهي تحمل ان نسميها اي شيء اخر”، وتابع “الله بلطفه وكرمه سلم كثيرا ودفع كثيرا من البلاء لانه من جهة كثير من هذه الاصابات كانت طفيفة وكانوا يمكن ان يكونوا شهداء وعددا من الاجهزة كانت خارجة الخدمة”.