المقاومة الإسلامية عام 2024.. اسناد غزة وكسر للعدوان وصمود للمجاهدين وحاضنتهم

0 minutes مدة القراءة
54 مشاهدة

بإيمان راسخ وعزم لا يلين، واصلت المقاومة الإسلامية معركة إسناد غزة ومقاومتها، رافعة مستوى عملياتها ضد مواقع العدو وقواعده العسكرية وموسعة دائرة استهدافاتها لمستوطناته كلما وسّع عدوانه على لبنان.دخلت الضاحية في مرمى استهدافات العدو بشكل مباشر في الثلاثين من تموز عندما اغتالت طائراته الحربية القائد الجهادي الكبير فؤاد شكر(السيد محسن) وعدداً من المدنيين في حارة حريك، فشنَّت المقاومة هجوماً جوياً نوعيا بمئات المسيرات استهدف قاعدة غاليلوت في مدينة رامات شارون قرب هرتسيليا.وتعد غاليلوت أكبر قواعد التنصُّت في شمال الكيان والعمود الفقري للاستخبارات، والمسؤولة عن التجسس والأمن السيبراني، وتضمُّ المقر المركزي لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، والمقر الرئيسي لوحدتي ثمانية آلاف ومئتين وتسعة آلاف تسعمئة.شكّل تفجير العدو أجهزة البيجر واللاسلكي في السابع عشر والثامن عشر من ايلول واغتيال عدد من قادة المقاومة بينهم القائد الجهادي الكبير إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت في العشرين منه تحوّلا في مسار الحرب مع المقاومة، ومقدمة لعدوان صهيوني شامل على كل لبنان.في الثالث والعشرين من أيلول بدأ جيش الاحتلال عدوانه على الجنوب، ولم يستثنِ البقاع ولا الضاحية الجنوبية من غاراته الجوية العنيفة والتي كان أقساها عصر السابع العشرين من الشهر نفسه باغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ومجموعة من القادة الجهاديين، واتبعها العدو باغتيال القيادي في المقاومة الشيخ نبيل قاووق وبعده رئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين ومعه عدد من القادة.لم تتأخر قيادة المقاومة في اختيار الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما خلفاً لسيد شهداء الأمة، فأعلنَ بدء عملية (أولي البأس). وبنداء لبيك يا نصرالله استعادت المقاومة زخم عملياتها وأمطرت المستوطنات الصهيونية القريبة والبعيدة عن الحدود مع لبنان بمئات الصواريخ التي وصلت الى قلب تل ابيب وهدَّدت العديد من المواقع الاستراتيجية في العمق الصهيوني.