المقاومة الفلسطينية تسلّم الأسرى من بين ركام جباليا ومن أمام منزل السنوار.. ماذا عن التزامات العدو؟

0 minutes مدة القراءة
167 مشاهدة

سلّمت “كتائب القسام” (الجناح العسكري لحركة حماس) اليوم الخميس الأسيرة المجندة آغام بيرغر من بين ركام مخيم جباليا شمال قطاع غزة إلى الصليب الأحمر، وذلك في إطار الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى في ظل اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع. ووسط حشد جماهيري كبير من أمام منزل رئيس حركة حماس القائد الشهيد يحيى السنوار في خان يونس، تسلّم الصليب الأحمر الأسيرتين الصهيونيتين أربيل يهود وغادي موزيس، إضافة إلى خمسة أسرى تايلانديين. وعقب ذلك، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الأسرى السبعة المفرج عنهم من غزة وصلوا إلى الأراضي المحتلة.وفي حين نقلت “هيئة البث الإسرائيلية” عن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، تأكيده التزام واشنطن بإعادة جميع الأسرى ومواصلة المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أفادت “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مصدر أمني أن “الحافلات التي تقلّ الأسرى الفلسطينيين عادت أدراجها إلى الأماكن التي انطلقت منها”، مشيراً إلى أن “هناك تعليمات بتأخير قافلة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية”. بالتزامن قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن “مصلحة السجون الإسرائيلية تلقت تعليمات من القيادة السياسية بوقف إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين”، زاعمة أن ذلك “ناتج عن الفوضى خلال تسلم الأسرى في خان يونس”، حسب تعبيرها.هذا التراجع عن تسليم الأسرى الفلسطينيين والذي لا يعتبر مفاجئاً مع عدو غادر ومتفلت من كل الالتزامات كالعدو الاسرائيلي، جاء عقب تصريح لرئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بأن “المشاهد من غزة مروّعة وأطالب بضمان أمن الرهائن وعدم تكرار هذه الصور”، في تعبير واضح عن الغضب من صور القوة والنصر التي قدمتها فصائل المقاومة أثناء عملية تسليم الأسرى.