الميدان بالخارطة .. من بلدة شمع الى الخيام خط النار والمقاومة بالمرصاد

0 minutes مدة القراءة
522 مشاهدة

كتب حسين مرتضى ..مع استمرار المقاومة في تنفيذ عملياتها بدء قادة جيش العدو يتحدثون عن حرب استنزاف في لبنان حيث تحدث عدد من المسؤلين الصهاينة بأن لواء غولاني منذ تأسيسه لم يتعرض لهذا الحجم من الخسائر.مازالت المعارك محتدمة بين المقاومة وجيش العدو الذي يحاول الدخول من أكثر من محور في محاولة للإستفادة من عامل الزمن في ظل الحديث عن مفاوضات لوقف إطلاق النار.جيش العدو نفذ أمس عمليات قصف مكثف لمنطقة الخيام في محاولة للدخول إليها برياً بعد أن فشل قبل عشرة أيام من دخول المدينة حيث اشتبك من مسافة صفر مع مجاهدي المقاومة ولم يتمكن العدو حينها من تثبيت نقاط له في المنطقة.المواجهات المهمة التي دارت في المنطقة كانت على محور بلدة شمع التي تقع بين بلدتي طير حرفا والبياضة وهي ذات طابع استراتيجي حيث تطل على عدد من قرى الجنوب إضافة لكونها تطل على عمق فلسطين المحتلة وكيان الاحتلال كان قد دخل إليها في العام ١٩٧٨ وفجر قلعتها وفي العام ٢٠٠٦ دخل إليها أيضاً حيث دارت فيها اشتباكات.حاول جيش العدو تثبيت نقاط له في البلدة لكنه لم يتمكن من ذلك فقام بالانسحاب بعد تفجير عدد من المباني.محور الاشتباك الثاني كان عبر مارون الراس باتجاه عيترون حيث دارات اشتباكات عنيفة وجيش العدو يحاول القيام بعملية تمويه عبر فتح عدة جبهات ليقوم مجدداً بمهاجمة مدينة الخيام.العدو يحاول تشتيت قوة المقاومة على أكثر من جبهة قتال وتحقيق خرق باتجاه الداخل فيما تقوم المقاومة بالاشتباك مع قوات العدو ومنعه من تثبيت نقاط له.المقاومة نفذت عمليات استهداف لقواعد الاحتلال العسكرية في عمق كيان الاحتلال عبر صليات صاروخية مركزة إضافة لاستخدام المسيرات.