تجمع “العلماء المسلمين” دعا المجتمع الدولي الى ارسال لجنة للتحقيق الى سوريا : ما جدوى وجود لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار ؟

0 minutes مدة القراءة
91 مشاهدة

عقدت الهيئة الإدارية في تجمع “العلماء المسلمين” اجتماعها الدوري، وناقشت المستجدات على الساحتين اللبنانية والإقليمية، وصدر عنها بيان، رأت فيه “إن الذي يحصل هذه الأيام في الساحل السوري يرقى إلى أن يكون جريمة إبادة جماعية، حيث تنقل وسائل الإعلام المختلفة صوراً لمجازر تطال المدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ لا ذنب لهم سوى انتمائهم الديني، في خرق واضح لحرية المعتقد التي تكفلها كل القوانين والشرائع، وعلى رأسها الدين الإسلامي الذي حفظ هذه الطائفة الكريمة طوال قرون دون أن يمسها بأذى، تأكيداً لسماحة الإسلام وتضمنها أيضاً شرعة حقوق الإنسان التي تكفل حرية المعتقد لكل الطوائف والأقليات الدينية في أي بلد كانوا”.أضاف البيان : “إن محاولة التنصل من حكومة الأمر الواقع الحالية في سوريا، بحجة أن بعض العصابات أو بعض الجماعات غير المنضوية تحت لواء الحكم الجديد هي من تقوم بهذه المجازر هي محاولة فاشلة، بل إن عليهم منذ أن تحملوا مسؤولية حكم البلاد أن يضمنوا، وقد وعدوا بذلك حرية المعتقدات والانتماء الطائفي والمذهبي المغاير لما عليه الحكم الجديد، لذلك فإن عليهم المبادرة سريعاً خوفاً من تفاقم الأوضاع لوضع حدٍ لهذه المجازر والتكفل بحماية الأقليات الدينية”.واعتبر البيان “أن الصراعات الطائفية والمذهبية قد تؤدي بالبلاد إلى التقسيم وخلق كيانات طائفية ومذهبية تكون سبباً ومبرراً للكيان الصهيوني الغاصب، وهذا ما يطمح اليه العدو الصهيوني، ومما يؤسف له أنه بدلاً من أن يتفرغ الحكم الجديد لمقاومة الاحتلال الصهيوني لمئات الكيلومترات من الأراضي السورية، يقوم بقتل شعبه المنتفض من أجل الحفاظ على كيانه ووجوده”.