دماء سماحة الأمين نبراس على طريق التحرير ونهج المقاومة سيستمر رغم عمق الجراح

0 minutes مدة القراءة
637 مشاهدة

كتب حسين مرتضى .. تتسارع الأحداث بشكل خطير في المنطقة بعد أن نفذ كيان الاحتلال جريمة اغتيال سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وهنا لابد لنا من الحديث حول ملامح المرحلة القادمة رغم الغموض الذي يلف المشهد السياسي والميداني.بداية حزب الله قدم قادته شهداء منذ نشأته وبالتالي على الصعيد الإنساني الحزن كبير والفاجعة كبيرة أما من الناحية العملية فإن حزب الله قائم وقدرات المقاومة جاهزة لإستمرار خط دعم القضية الفلسطينية.إن دعم حزب الله للقضية الفلسطينية مستمر حتى بعد استشهاد سماحة السيد نصر الله خاصة وأن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية ولن يتم التخلي عن دعم المقاومة الفلسطينية لأن الصراع مع كيان الاحتلال مستمر ودعم المقاومة الفلسطينية واجب لأن الهدف الاستراتيجي لحكومة العدو يعتمد على القضاء على المقاومة في فلسطين المحتلة وتصفية القضية الفلسطينية ومن ثم الانتقال إلى باقي الجبهات وعلى رأس تلك الجبهات الجبهة اللبنانية.لايمكن اليوم أن يتخلى حزب الله عن ثوابته وعقيدته الراسخة في تحرير الأراضي المحتلة.مخطئ من يظن أن شهادة سماحة الأمين ستؤثر بشكل سلبي على محور المقاومة بل ستكون حافزاً ايجابياً لإستمرار العمل الميداني والسياسي.إن المقاومة لن تتأثر على المدى الطويل بهذا الحدث الجلل ولن يكون هناك تحول استراتيجي على مسار المقاومة وسيشهد الميدان بأن المقاومة قادرة على تحقيق النصر.