سلطات دمشق تنهي “عمليتها العسكرية” في الساحل وشهادات توثق حجم الجريمة

0 minutes مدة القراءة
145 مشاهدة

أعلنت السلطات الجديدة في سوريا انتهاء ما قالت إنها عملية عسكرية ضد مسلحين موالين للدولة السورية السابقة، في منطقة الساحل غربي البلاد. غير أن هذه العملية أصبحت عمليات قتل وإعدام ميداني في العديد من القرى التي يقطنها أغلبية من المدنيين السوريين من الطائفة العلوية، راح ضحيتها أكثر من ألف مدني.وفي ظل تقارير عن عمليات “إعدام ميدانية” لمدنيين على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها في المناطق الساحلية ذات الغالبية العلوية، تعهد الرئيس السوري الانتقالي المعين من قبل الإدارة العسكرية أحمد الشرع يوم الأحد الماضي بمحاسبة المتورطين.وبدأ التوتر في السادس من آذار/مارس في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن مطلوبًا. وشهدت سوريا في المرحلة الأخيرة توترات شبيهة في أكثر من منطقة، وآخرها في منطقة جرمانا في دمشق.لكن في الساحل السوري، وعلى إثر توتر بين مسلحين يتبعون الإدارة العسكرية الجديدة ومواطنين هناك، توجه آلاف المسلحين من مناطق سورية مختلفة، أبرزها من إدلب وحمص وحماة إلى مناطق الساحل السوري.