سيرة حافلة بالعلم والجهاد وخدمة الناس اختتمت بنيل شرف الشهادة.. بعض من إرث السيد صفي الدين

0 minutes مدة القراءة
142 مشاهدة

في باحة المرقد الشريف للشهيد الهاشمي السيّد هاشم صفي الدين، حيث أقيمت مراسم الوداع الاخير، في بلدة دير قانون النهر في جنوب لبنان، عرض تقرير مصور، يظهر بعضاً من سيرة الشهيد العلمية والجهادية، والتي ختمها بنيل شرف الشهادة في سبيل الله، و على طريق القدس.الشهيد السيّد هاشم صفي الدين، ابن بلدة دير قانون النهر الجنوبية، كانت ولادته في 25 شباط / فبراير 1962 في بلدة الشياح جنوب بيروت، ترعرع على القيم الاسلامية الايمانية، وعاصر الحالة الاسلامية الواعدة.تأثر السيّد صفي بشخصية الإمام الخميني ( رض) وثورته و شخصية السيّد الشهيد محمد باقر الصدر ( رض)، ما دفعه للانتقال من الدورس الجامعية، حيث كان يتلقى علومه في الجامعة اللبنانية في الحدت الى العلوم الدينية، في قم المقدسة 1981.عاد السيد صفي الدين الى لبنان، وشارك في الاعداد للدورة الأولى في معسكرات التدريب للمقاومة، ثم عيّن عضوا في شورى حزب الله، قبل ان يعيّن رئيسا للمجلس التنفيذي عام 1996، واميناً عاما لحزب الله بعد شهادة السيّد نصرالله، لكنه استشهد قبل الاعلان عن ذلك .اكتسب خبرات متنوعة على مختلف الأصعدة السياسية و الثقافية والاجتماعية، وتميّز بمتابعته الدقيقة للمؤسسات ومراجعات الناس.وارتقى الشهيد السيّد هاشم صفي الدين، في 4 تشرين الأول / اكتوبر 2024، اثر غارة عدوانية في ضاحية بيروت الجنوبية، خلال الحرب الصهيونية على لبنان.وشُيّع الأمين العامّ لحزب الله، الشهيد السيد هاشم صفي الدين، اليوم الاثنين، في مسقط رأسه دير قانون النهر، جنوبي لبنان، بمشاركة حشد من علماء الدين والفعاليات السياسية و الاجتماعية، و جموع المحبين الذين تقاطروا من مختلف المناطق اللبنانية.كما حضرت وفود من دول عدة، بينها وفد يمني على رأسه مفتي الجمهورية اليمنية، إضافةً إلى وفود من قرى وبلدات لبنانية، من أجل المشاركة في المراسم.