في أربعين السيد الهاشمي.. المجاهد والخدوم والمدبر

0 minutes مدة القراءة
138 مشاهدة

تولى السيد هاشم صفي الدين مسؤوليات قيادية وجهادية عايشت المقاومة وجمهورها وتحمّلت معهم المشقّةَ والصِّعاب. اثنان وستون عامًا قضى الشهيد القائد السيد هاشم صفي الدين أكثر من نصفها قائدًا مديرًا مدبرًا في مسيرة المقاومة.وعرجت روح السيد الهاشمي إلى جوار ربّها بعد أن أدار على مدى سنوات طويلة المجلس التنفيذي في حزب الله ومؤسساته المختلفة ووحداته العاملة في مجالات عدّة ، وكل ما له صلة في عمل المقاومة قريبًا من مجاهديها ولصيقًا بجمهورها.وكانت المرونة أساسية في فكره السياسية مقابل الكثير من التعقيدات في النسيج اللبناني. هكذا هم القادة في حزب الله، كلّ ما عندهم من كربلاء، وأنت يا سيّد كنت هاشميًّا صفيًّا للدّين، ولله هذا النّسَب ما أروعه.