قوات الدعم السريع تقصف بورتسودان للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب

0 minutes مدة القراءة
163 مشاهدة

استهدفت ضربة نفذتها قوات الدعم السريع، الأحد، بواسطة طائرات مسيّرة، مطار بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، في أول هجوم من نوعه منذ بداية الحرب. وتُعدّ المدينة المقر الحالي للحكومة السودانية الموالية للجيش، في ظل تصعيد متواصل تشنه “الدعم السريع” ضد مواقع الجيش في الأسابيع الأخيرة.وأفاد متحدث باسم الدعم السريع في بيان، بأن “الضربة استهدفت هذا الصباح قاعدة عثمان دقنة الجوية، ومستودعًا للبضائع، وبعض المنشآت المدنية بمدينة بورتسودان، بعدد من الطائرات المسيّرة الانتحارية”، متسببةً بـ”أضرار محدودة” دون تسجيل إصابات.وتزايد اعتماد “الدعم السريع” في الآونة الأخيرة على المسيّرات والمدفعية البعيدة المدى، بعدما خسرت مواقع عسكرية في الخرطوم ووسط البلاد. وأكّد المتحدث باسم الجيش السوداني إسقاط عدد من المسيّرات في سماء بورتسودان عبر المضادات الأرضية.وفي ولاية كسلا، الواقعة على بُعد 500 كيلومتر جنوب بورتسودان، بالقرب من الحدود مع إريتريا، استهدفت مسيّرات مطار المدينة الأحد، وذلك لليوم الثاني على التوالي.وذكرت مصادر إعلامية في بورتسودان أن دوي انفجارات سُمِع في محيط المطار صباح الأحد، من مناطق تبعد نحو 20 كيلومترًا، حيث شعر السكان باهتزازات ناجمة عن الهجوم. كما تداول شهود على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر انفجارًا ضخمًا وتصاعد سحب كثيفة من الدخان.ونقل مصدر حكومي لوكالة “فرانس برس” أن السلطات قررت تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار بورتسودان، وهو المنفذ الجوي الرئيسي للبلاد منذ اندلاع الحرب، حتى إشعار آخر.