كتلة “الوفاء للمقاومة”: لتعتمد الحكومة سياسة واضحة وضاغطة لوقف الانتهاكات المستمرة

0 minutes مدة القراءة
103 مشاهدة

دعت كتلة “الوفاء للمقاومة” الحكومة إلى اعتماد سياسة واضحة وضاغطة وجادة حيال الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدة إصرار اللبنانيين على “حقهم السيادي” في رفض الاحتلال وإدانه نهجه العدواني.وأشارت الكتلة، في بيان بعد اجتماعها اليوم برئاسة النائب الحاج محمد رعد، إلى أنه “فيما يتمادى الاحتلال الصهيوني في ممارساته العدوانية على لبنان، ويواصل استباحته للأجواء اللبنانية وعمليات القتل واستهداف بعض القرى والمناطق السكنية، بما فيها الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، تحت أنظار لجنة الإشراف وقوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان وبدعم وتغطية استبدادية من ممثلي الإدارة الأميركية، يصر اللبنانيون على حقهم السيادي في رفض الاحتلال وإدانه نهجه العدواني والتزام ثوابتهم الوطنية في وجوب دحره على الصعيد الرسمي والشعبي، رفضا للتساكن معه أو الخضوع لابتزازه أو القبول بمشاريع تطبيع العلاقات مع كيانه الغاصب”.وشدّد البيان على أنّ اللبنانيين “يصرّون أيضاً على تثبيت الأمن والاستقرار الداخلي وتجديد حيوية مؤسساتهم السياسية والإدارية والتنموية والمشاركة الفاعلة في الانتخابات البلدية والاختيارية التي شهدت أول محطاتها بنجاحٍ واعد يؤمل معه أن يطاول باقي المحطات والمحافظات في البلاد”، فيما “تتواصل حرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في غزة وتتوسع تدريجياً نحو الضفة الغربية أيضاً، وتطاول التهديدات الإسرائيلية وحدة سوريا منذرة بإدامة التوتر وإذكاء نيران الفتن والنزاعات جنوحاً نحو القضم والتقسيم النفسي والجغرافي، فيما تتراوح المواجهة لتلك الحرب والتهديدات بين استمرار الصمود والمقاومة في غزة وفلسطين ومواقف الرفض الوطني والقومي للمشروع الصهيوني والإصرار على الوحدة والسيادة الوطنيّة في سوريا ومنع العدو من تحقيق أهدافه”.ولفتت الكتلة إلى أن اليمن نجح “في إثبات جدوى مساندته للشعب الفلسطيني ومحاصرته للكيان الصهيوني من أجل رفع حصاره ووقف حرب الإبادة في غزة، وانتزاع موقف أميركي صادم للكيان الصهيوني جانحٍ نحو التسليم بوقف العدوان الاستكباري على اليمن”.