لبنان 2024 .. عام الجمود الرئاسي وسط واقع صعب وخلافات سياسية بالجملة

0 minutes مدة القراءة
105 مشاهدة

عام كامل من دون جلسات لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ليستمر الشغور الرئاسي في لبنان لأكثر من عامين، وتستمر الدولة من دون رأس بعد أن عجزت القوى السياسية من الوصول الى تسوية لانتخاب رئيس.لكن رئيس مجلس النواب نبيه بري حدد جلسة نيابية لانتخاب الرئيس في التاسع من كانون الثاني، أي بعد تسعة أيام من العام الجديد، على أن تكون جلسة مفتوحة بجلسات متتالية لضمان التوصل الى رئيس، بعد أن أظهرت مواقف البعض سلبية، بالرهان على تبدلات المنطقة.واقع سياسي ودستوري صعب، واجهته الدولة بمؤسساتها وطبيعة عملها في ظل أزمات مالية – اقتصادية ومعيشية كبيرة، وفي ظل الشغور الرئاسي الطويل حاول مجلس النواب والحكومة القيام بدور تصريف الأعمال خصوصاً بعد أن انسحب الوزراء المحسبين على التيار الوطني الحر من الحكومة.لكن ذلك لم يمنع حكومة تصريف الاعمال برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي من الانعقاد وطرح بنود تشغيلية ومهمة لتسيير أمور المؤسسات والدولة، والتمديد لمناصب حساسة كقادة المؤسسات الأمنية، وتفعيل حالة الطوارئ الحكومية التي طرح على طاولته القضايا الأكثر أهمية، ومنها ملف النزوح خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان.