مجازر في الساحل السوري وتقارير عن مقتل أكثر من 500 مدني على خلفيات طائفية برصاص “قوات الامن”
أعلنت السلطات الجديدة في سوريا تعزيز انتشار قوات الأمن التابعة للإدارة العسكرية في منطقة الساحل، غربي البلاد، وفرض “السيطرة” على مناطق شهدت مواجهات إثر مقتل أكثر من 500 مدني سوري من الطائفة العلوية على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، خلال اليومين الماضيين.وأفاد سكان المنطقة الساحلية بحدوث عمليات قتل طالت مدنيين، خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع مقاتلين مناوئين للسلطات الجديدة، بدأت قبل يومين، وكانت الأعنف منذ سقوط النظام في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.