مفاوضات غزة | العدو يقول إنه سيرسل وفداً “تقنياً” إلى الدوحة… والمقاومة تؤكد رفضها لاقتراح “هدنة مؤقتة” في القطاع
التقى وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع العدو، في حين نفت الحركة قبولها هدنة مؤقتة في قطاع غزة. في المقابل، أعلن مكتب رئيس وزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه “سيرسل وفداً إلى الدوحة يوم الاثنين المقبل”، في وقت قالت فيه هيئة البث الإسرائيلية إن الوفد الذي سيتوجه إلى الدوحة “طاقم تقني ولن يضم رئيس الوفد الوزير رون ديرمير”، كما سبق أن قالت الهيئة إن المجلس الوزاري المصغر “الكابينت” سيجتمع عصر اليوم الأحد لتحديد حجم التفويض الذي سيمنح لطاقم التفاوض. وأضافت هيئة البث أن “محادثات وفد التفاوض الإسرائيلي بالعاصمة القطرية الدوحة ستركز أولاً على إطار المفاوضات العام”.من جهتها، نقلت صحيفة “معاريف” الاسرائيلية عن مسؤول صهيوني أن “لا تقدم في مفاوضات صفقة التبادل”، مشيرة إلى أن “إرسال وفد تفاوض للدوحة هو لمنح واشنطن والوسطاء فرصة لاستمرار وقف إطلاق النار بشكل مؤقت”. وبحسب زعم الصحيفة فإن “حماس ترفض كل المقترحات بما فيها مقترح ويتكوف والمرحلة الثانية وفقاً لشروطنا”، مشيرة إلى أن الوفد الإسرائيلي سيواصل التمسك بمقترح ويتكوف، وأن “الكابينت يبحث مواصلة فرض ضغوط على حماس، بينها وقف إدخال الماء والكهرباء للقطاع”. هذا وتوقع مسؤول أميركي تحدث لصحيفة واشنطن بوست، أن يتوجه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف للدوحة يوم الثلاثاء المقبل لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار.تتزامن هذه التطورات مع استمرار منع العدو دخول المساعدات إلى غزة، وسط أنباء في وقت سابق عن “إصدار تعليمات على المستوى السياسي استعداداً للعودة إلى القتال”، في حين أعلن جيش العدو أنه “بدأ تمريناً مفاجئاً لاختبار الجاهزية لمواجهة عمليات التسلل داخل القواعد والمواقع العسكرية”، مشيراً إلى أنه “سيتم محاكاة سيناريوهات تسلل إلى قاعدة رامات دافيد من عدة اتجاهات في وقت واحد بشكل مفاجئ”.