مواقف إيرانية منددة باغتيال السيد نصر الله

0 minutes مدة القراءة
162 مشاهدة

صدرت سلسلة من المواقف عن القيادات والمسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية المنددة بجريمة العدو الاسرائيلي باغتيال الامين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله.وبالسياق، قال الإمام السيد علي الخامنئي في بيان له “لقد نال المجاهد الكبير، ورافع راية المقاومة في المنطقة، والعالم الديني الفاضل، والقائد السياسيّ المدبّر، سماحة السيّد حسن نصر الله، رضوان الله عليه، شرفَ الشهادة وحلّق نحو الملكوت”، وتابع “فقد حزب الله في لبنان قائدًا قلّ نظيره، لكنّ بركات تدبيره وجهاده على مرّ عشرات الأعوام لن تنتهي أبدا وإنّ الأساس الذي أرساه في لبنان ووجّه من خلاله سائر مراكز المقاومة، لن يزول بغيابه فحسب، بل سيزداد قوّةً وصلابة ببركة دمائه ودماء سائر الشهداء”.وأكد الإمام الخامنئي ان “ضربات جبهة المقاومة على الجسد المتهالك والمتآكل للكيان الصهيوني ستغدو بحول الله وقوّته أكثر دكًّا وتدميرا”، واضاف “لم تحقّق الذات الخبيثة للكيان الصهيوني النّصر في هذه الحادثة، إذ لم يكن سيّد المقاومة مجرّد شخص، بل كان نهجًا ومدرسة، وهذا النهج سيستمرّ وكما لم تذهب دماء الشهيد السيّد عبّاس الموسوي هدرًا، فلن تذهب دماء الشهيد السيّد حسن هدرًا أيضا”.بدوره، أكد الرئيس الايراني مسعود بزشكيان ان “استشهاد شخصيات بارزة وعلى رأسهم السيد حسن نصرالله سيقوي شجرة المقاومة”، وتابع “لن ينسى العالم أن الأمر بهذا الهجوم الإرهابي صدر من نيويورك وواشنطن لا يمكنها التنصل من التواطؤ مع الصهاينة”، وشدد على ان “حزب الله سيسطع كالشمس وراية مكافحة الظالمين لن تبقى على الأرض”.من جهته، عزى رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف في رسالة إلى رئيس مجلس النواب اللبناني باستشهاد السيد نصر الله، واكد على “دعم البرلمان الإيراني الكامل لجبهة المقاومة”.بدوره، أکد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي ان “استشهاد السيد نصرالله خسارة كبيرة للبنان وشعوب المنطقة والعالم الإسلامي وجريمة حرب واعتداء على سيادة لبنان”، واشار الى “مكانة السيد نصر الله كشخصية شجاعة ومؤثرة ومجاهد الذي لعب دورا لا يعوض في ترسيخ وتطوير مدرسة المقاومة ضد الكيان الصهيوني الظالم والمحتل”.