نتنياهو يواجه أزمة داخلية والوفد الصهيوني يعود إلى الدوحة لتمديد اتفاق التهدئة في غزة
يعود الوفد الصهيوني المفاوض إلى الدوحة في محاولة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط أجواء مشحونة بالتصعيد الإعلامي والسياسي، حيث كثّفت إسرائيل والولايات المتحدة من نبرة التهديد بالعودة إلى الحرب و”فتح أبواب الجحيم” ضد الفلسطينيين، في مسعى واضح للضغط على المقاومة.في الأسابيع الأخيرة، لجأت إسرائيل إلى سلسلة من الإجراءات القاسية، شملت تشديد الحصار على غزة وقطع المساعدات الإنسانية والكهرباء والمياه، كوسيلة ضغط إضافية لدفع حركة حماس إلى تقديم تنازلات في المفاوضات. لكن على الرغم من هذه الإجراءات، عاد الطرف الصهيوني إلى طاولة المفاوضات، في خطوة تعكس حاجته إلى تمديد التهدئة، خاصة مع الضغوط الداخلية والدولية التي يتعرض لها.