وفاة رضيعة بسبب البرد في غزة والاونروا تدين حرب الكيان “الوقحة”

0 minutes مدة القراءة
167 مشاهدة

استشهدت طفلة في غزة تبلغ من العمر (20 يوماً)، بعد أن تجمد الدم في عروقها لتفارق الحياة من شدة البرد، في خيمة نزوح في المواصي غرب مدينة رفح جنوب القطاع، في أحدث صور الإجرام الاسرائيلي في هذا القطاع المحاصر، والذي يتعرض لحرب ابادة منذ (442 يوماً) على التوالي.منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قالت في اخر تقاريرها أن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة للعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف. وقالت الدكتورة ميمي سيد “نحن كأطباء ندق ناقوس الخطر بشأن الظروف الصحية المزرية في قطاع غزة. الأطفال هنا لا يعانون فقط بل يموتون في صمت. ادعو لاتخاذ إجراءات دولية عاجلة لمعالجة الأزمة الصحية ودعم الجهود الطبية على الأرض”.ومن جانبها، اعتبرت لويز واتريدج، مسؤولة الطوارئ في الأونروا أن “كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت فإذا لم يمت الأهالي جراء القنابل أو حرق الخيام فإنهم يموتون بسبب نقص الأدوية وانتشار الأمراض القابلة للعلاج وشرب المياه القذرة”.اما صور المجاعة وطوابير الأطفال الجوعى فتنتشر في انحاء القطاع. شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية قالت ان 90 % من سكان غزة يعانون درجات مختلفة بسبب المجاعة وسوء التغذية الشديدة في ظل الكميات القليلة من الغذاء التي تدخل القطاع، فضلاً عن مرور أكثر من شهرين على منع دخول الإمدادات الأساسية إلى شمال غزة، وفقدان التواصل التام مع الأسر هناك.