اشتباكات مسلّحة بين قوات تابعة للجولاني وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في حلب

اشتباكات مسلّحة بين قوات تابعة للجولاني وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في حلب

‏⁧‫كتب حسين مرتضى‬⁩

‏في تطورٍ ميداني لافت، تشهد مدينة حلب اشتباكات مسلّحة بين قوات تابعة للجولاني وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وذلك بعد ساعات قليلة من زيارة وفد تركي رسمي إلى العاصمة دمشق، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات حول توقيتها ودلالاتها السياسية.

‏وبحسب ما تداولته مصادر إعلامية، ترافقت هذه الاشتباكات مع تحركات عسكرية تركية، حيث دفعت أنقرة بتعزيزات إضافية إلى محيط مدينة حلب، ما يشير إلى احتمال دخول المشهد مرحلة جديدة من التصعيد أو إعادة ترتيب موازين النفوذ في المنطقة.

ويرى مراقبون أن تزامن الأحداث الميدانية مع الحراك الدبلوماسي التركي قد يعكس ترابطًا بين المسارين السياسي والعسكري، خاصة في ظل تعقيد الملف السوري وتداخل المصالح الإقليمية.

‏في المقابل، لا تزال تفاصيل ما جرى وأبعاده الحقيقية غير واضحة بشكل كامل، وسط غياب بيانات رسمية حاسمة من الأطراف المعنية. إلا أن ما يحدث في حلب يؤكد مجددًا هشاشة الوضع الأمني في شمال سوريا، وأن أي تحرك سياسي أو عسكري إقليمي قد ينعكس سريعًا على الأرض.
‏⁧‫