الاعلامي حسين مرتضى .. المقاومة استوعبت الصدمة وعلينا التركيز على الميدان
مع تصاعد العمليات العسكرية على الجبهة اللبنانية قدم الاعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الاعلامي شرحاً تفصيلياً حول آخر المستجدات عبر قناة الأيام العراقية وفيما يلي أبرز ماجاء في الحوار ..
- ما نمر به اليوم هو امتحان من الله عز وجل وسماحة السيد ترك أمانة في أعناقنا لدعم المجاهدين واستمرار المسيرة حتى لو استشهدنا وسماحته قال إذا استشهدنا انتصرنا واذا انتصرنا انتصرنا.
- الصدمة الكبرى باستشهاد سماحة السيد تم استيعابها وهذه هي الصدمة الأخطر وخرجنا من تلك الصدمة أقوى وبالتالي خسارة اي قائد بعد سماحة السيد ستزيدنا قوة ولن تؤثر في عمليات المقاومة.
- العدو استهدف مكان اعتقد بأنه يضم قيادات والقوة التدميرية التي تم استخدامها اكبر من القدرة التدميرية التي استخدمها باستهداف سماحة السيد وحتى هذه اللحظة لا بوجد معلومات مؤكدة ولا يمكن النفي أو التأكيد حتى الآن وحزب الله سيعلن أي معلومة.
- الحرب النفسية تمارس علينا جميعا وهناك ضخ كثيف لأخبار كاذبة والمهم ان لا تؤثر تلك الأخبار على معنوياتنا والنظر الى الجبهة والاهم اليوم هو المواجهات البربة التي تجري من نقطة صفر وهناك خسائر كبيرة للعدو وصليات الصواريخ في ازدياد والبنية العسكرية للمقاومة لن تتأثر والمجلس الجهادي قائم وكل المراكز الميدانية التي استشهد قادتها قام المجلس الجهادي بتعيين قيادات وهذه القيادات تشرف على العمليات حالياً.
- سماحة السيد هو حجة الله على الأرض والجسد انتقل والروح بقيت ونهج السيد وفكره باق ونحن نسير عليه وبعض القنوات العبرية ناطقة بالعربية وهناك محللين يريدون اخذنا إلى مكان آخر ويجب علينا ان نركز على الجبهة وبكل صراحة عندما ننتصر سيكون هناك تشببع يليق بسماحة السيد وهناك محاولة تشويش يقوم بها العملاء لعدم تسليط الضوء على الميدان.
- نحن اليوم في المواجهة البرية هناك مناطق مثل يارون والعديسة وباعتراف العدو أنها تعرضت على مدار سنة لاستهداف بحدود ٦٥٠ غارة مازال المقاومين موجودين ويواجهون العدو من مسافة صفر.
- طبيعة عمل المقاومة ليست كطبيعة الجيش وهدف المقاومة اليوم ايقاع اكبر خسائر بجيش العدو والمقاومة تجبر العدو على الوقوع بكمائن بعمق ١ او ٢ كلم فقط وهناك كمائن مفخخة وهناك خسائر كبيرة للعدو بسبب تكتيكات المقاومة وجيش الاحتلال لديه خوف من مقاتلي المقاومة والمواجهة البرية شرسة جداً وكيان الاحتلال لم يتمكن من تحقيق أي خرق.
- المقاومة اليوم استهدفت احدى القواعد الاستخبارية المعنية بالعمل الأمني والاتصالات والمقاومة لم تستخدم كل ما تملكه من قدرات صاروخية والمقاومة تستخدم قوة صاروخية تصاعدية وهي تتحكم بطبيعة منظومة الصواريخ.
- العدو كان يعتقد بأن المقاومة وبسبب كثافة ضربات جيش العدو قد فقدت قدراتها لكن الحقيقة ومن خلال الميدان أثبتت عكس ذلك.
- كيان العدو لم يتمكن من تحقيق هدفه الاستراتيجي ولم يتمكن من الحاق الضرر بمنظومة المقاومة القتالية.
- العدو سيصعد من استهدافه للمدنيين واستهداف المراكز الصحية وفرق الدفاع المدني لأنه كيان مجرم يعيش على سفك الدماء.
- النتيجة اليوم وباعتراف قيادات العدو بأنهم قد فقدوا أمن المستوطنات الشمالية واليوم بدء يفقد امن مستوطناته جميعاً إضافة لفقدانه أمن تل ابيب والاسرائيلي فوجى بأن تل ابيب تقصف من كل الجبهات.
- المسيرة التي استخدمتها المقاومة العراقية كانت مؤثرة وكيان العدو اعترف بخطورة العملية.
- نحن امام مرحلة تصاعدية من كل الجبهات وكيان الاحتلال فقد امانه وبسبب الهستريا الصهيونية سيرد العدو على الجمهورية الاسلامية الايرانية وقرار ايران متخذ بالتعامل مع اي رد اسرائيلي وبشكل مباشر وقوي.