الاعلامي حسين مرتضى .. المقاومة حق مشروع لمواجهة الاحتلال .. والإدارة الأمريكية شريك في العدوان الصهيوني
في ظل تسارع الأحداث على الساحة الاقليمية ومع استمرار العدوان الصهيوني قدم الاعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الاعلامي شرحاً حول آخر التطورات الميدانية والسياسية عبر قناة السومرية العراقية وفيما يلي أبرز ماجاء في اللقاء ..- يجب أن نتحدث عن النسيج العراقي وفصائل المقاومة جزء من النسيج العراقي وهذا العدو لايميز بين أحد ولا فرق بالنسبة للعدو بين فلسطيني ولبناني وعراقي وسوري ونحن الآن في مرحلة تتطلب الوعي والتكاتف ودعم كل فصائل المقاومة- لا يمكن أن يتنازل أحد عن دعم المقاومة ومواجهة كيان الاحتلال لأن التهديدات الصهيونية تطال الجميع – العراق اليوم جزء رئيسي من محور المقاومة والعمليات التي تنفذها المقاومة العراقية لها أثر كبير على كيان الاحتلال- من المعيب أن نسمع عراقي يقول بأن شعب العراق أحوج بالمساعدات من الشعب اللبناني- هناك مسألة يجب التركيز عليها وهي بأن المقاومة جزء من الشعب والسبب الأساسي لوجود المقاومة هو وجود الاحتلال- المقاومة في لبنان انطلقت لتحرير الأراضي المحتلة والدفاع عن لبنان وهناك معادلة الشعب والجيش والمقاومة- ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية تحفظ حق مقاومة أي احتلال وبالتالي وجود المقاومة هو شرعي وقانوني – لدى المقاومة في لبنان فائض بعدد المقاتلين ولدى المقاومة كل الامكانيات لمواجهة العدو- استقرار العراق لمصلحة الجميع ومن الضروري أن يكون هناك استقرار في العراق لأن الاستقرار على الساحة العراقية ينعكس بشكل ايجابي على لبنان- نتنياهو ليس لديه أي رداع وأخشى أن يقوم كيان الاحتلال باغتيال شخصيات عراقية وبالتالي يجب وضع معادلة ردع في مواجهة الاحتلال وإيقاف مراوغة الإدارة الامريكية- كل مايجري في المنطقة يتم بإدارة أمريكية وجريمة اغتيال سماحة السيد كانت بمشاركة أمريكية وهناك غرفة عمليات مشتركة تديرها الإدارة الأمريكية إضافة لوجود دور بريطاني عبر القواعد المتواجدة في قبرص كما أن هناك ٥٩ جهاز مخابرات يعملون في المنطقة ولبنان لصالح كيان الاحتلال- اللواء اسماعيل قاآني بخير وسلامة ويواصل عمله والكشف عن مكان تواجده بيد القيادة الإيرانية – حتى هذه اللحظة لايمكن لي أن أحدد مصير السيد هاشم صفي الدين ومازال الاتصال به مقطوعاً والمكان الذي تم استهدافه لايمكن الوصول إليه بسبب العدوان الصهيوني المستمر وقيادة حزب الله هي التي ستصرح حول هذه القضية