الاعلامي حسين مرتضى .. نحن أمام مرحلة مختلفة والرد سيكون على مستوى الحدث

1 minute مدة القراءة
268 مشاهدة

في ظل التصعيد الميداني الأخير والعمل الاجرامي الذي نفذه كيان العدو في لبنان قدم الاعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الاعلامي شرحاً حول الأحداث الأخيرة عبر قناة nbn اللبنانية وفيما يلي أبرز ماجاء في اللقاء ..

  • نحن أمام عدوان خطير وكتوصيف لما جرى يمكن القول أنه عملية تفخيخ لأجهزة البيجر الموجودة لدى عدد كبير من الأخوة في حزب الله وعدد من المدنيين وهذا الجهاز ليس محصور بالمقاومة.
  • حزب الله في البيان الأولي تحدث عن الاعتداء ريثما اكتملت التحقيقات وفي البيان الثاني تم تأكيد أن كيان الاحتلال هو من نفذ هذا العدوان.
  • التحقيق يمر عبر مراحل ولكن خلال قراءة أولية كان هناك صفقة شراء كمية من هذه الأجهزة إلى لبنان وحزب الله حصل على جزء من هذه الأجهزة.
  • يمكن وضع مادة متفجرة قليلة أثناء التصنيع أو بعده قبل سنة أصدرت وزارة الامن الإيرانية تقرير حول هذه القضايا.
  • نحنا دخلنا في مرحلة حساسة جداً وتختلف كلياً عن المراحل السابقة وهناك تجيير للمعلومات الأمنية لكيان الاحتلال من خلال العديد من الدول.
  • ما جرى كان يهدف إلى إحداث فوضى دموية لكن ماحدث كان مفاجئ من ناحية التعامل الشعبي مع الحدث وتمت السيطرة على الأوضاع ونقل الجرحى وتوزيعهم إلى المستشفيات بطريقة سلسلة ثم تم تقييم وضع الإصابات ونوعيتها.
  • نحن لم نكن أمام إصابات واضحة وكان هناك حالة من الإيثار لا تصدق وكانت الروح الإيمانية لدى المقاومة وجمهورها عالية وكانت هناك حالات إنسانية رائعة.
  • بدورنا نشكر الدول التي قدمت المساعدات ومن بينها العراق وإيران وسورية وهناك فريق طبي عراقي وصل إلى بيروت.
  • اذا قسمنا نوعية الاعتداء وهذا الاعتداء لم يكن مجرد استهداف لأشخاص وهذا الهجوم استكمل من الناحية النفسية والناحية الاعلامية خاصة أن بعض وسائل الاعلام تحدثت عن حالة ضياع لدى حزب الله وأنه فقد آلية التواصل مع عناصر ولهؤلاء نقول أن المقاومة متماسكة ومستعدة لكل حالات الطوارئ.
  • في البقاع في مرحلة التسعينيات كان هناك معسكر يقيم دورة عسكرية وفب إحدى التدريبات التي علم بها كيان الاحتلال نفذ العدو الصهيوني اعتداء مركب ونفذ في حينها مجزرة ومع ذلك تكيفت المقاومة مع تلك الحالة واستمرت بأداء واجبها.
  • المقاومة قوية والبيان الثاني لحزب الله كان واضحاً بوجود مفردات تؤكد على الرد بعد أن تجاوز كيان الاحتلال كل ضوابط قواعد الاشتباك.
  • حزب الله من خلال البيان يؤكد عن الخروج عن نطاق الرد المرتبط بطبيعة المعركة وهنا سيدخل كيان الاحتلال بدوامة الرد وكيف سيتعامل حزب الله مع عدم وجود ضوابط وسماحة السيد قد يلمح حول طبيعة الرد.
  • عمليات المقاومة قد تخرج عن الإطار العسكري البحت وهذا الامر يرتبط بطبيعة الجريمة التي نفذها الاحتلال.
  • كيان الاحتلال يسعى إلى القيام بعملية قتل جماعي لأكبر عدد من المدنيين في فلسطين المحتلة ولبنان لتحقيق هدف استراتيجي في المعركة وهذا الأمر على المدى الطويل سيكون سبباً لهزيمة كيان الاحتلال.
  • الاحتلال يسعى إلى تدحرج كرة النار فهو لا يمكن أن ينفذ عملية موسعة في لبنان او أن ينفذ عملية اجتياح بري.
  • كيان الاحتلال يحاول تنفيذ عمليات قتالية تردع حزب الله وهذا الامر فشل بشكل كامل والمستوطنات في شمال فلسطين المحتلة ماتزال مسرحاً للعمليات وكيان الاحتلال لم يتمكن من إرجاع المستوطنين إلى شمال فلسطين المحتلة.
  • نحن أمام عدوان مستمر والمقاومة جاهزة لكل الاحتمالات.
  • بعض المسؤولين الامريكيين تحدثوا نقلاً لمواقع أمريكية عن مسؤولين إسرائيليين بأن خطة تفجير أجهزة البيجر كانت جزء من خطة العدوان على لبنان ويضيف هؤلاء المسؤولين بأن أحد الأشخاص في حزب الله شك بهذه الأجهزة وبالتالي تم تنفيذ العملية قبل الكشف على الاجهزة والخطة كانت تفجير الأجهزة ونشر حالة فوضى مع تكثيف غارات واستهدافات ونشر أخبار مضللة حول تنفيذ اجتياحات وبالتالي نكون أمام أخطر حرب مركبة.
  • موضوع الاجتياح البري يرتبط بإمكانيات العدو وما يتم طرحه من سيناريوهات غير منطقية وبالنسبة للمقاومة هي جاهزة من خلال العديد والعتاد وفي العلم العسكري من يهاجم هو من يتعرض للخسائر وهناك الكثير من الكمائن والمفاجآت التي جهزتها المقاومة وهنا نتحدث عن دعم كيان الاحتلال لإيصال المجموعات المسلحة إلى منطقة الزبداني بريف دمشق بهدف عزل المقاومة عن سورية وكيان الاحتلال حتى في العام ٢٠٠٦ لم يتمكن من تحقيق أي تقدم بري رغم أنه كان يقاتل على جبهة واحدة.
  • لا أحد يمكن أن يتوقع تاريخ انتهاء المعركة أو أن يرسم خارطة للميدان وهذا الأمر يرتبط بالواقع الميداني.
  • اليوم دخلنا في مسار جديد وطبيعة الرد كقراءة ستكون مختلفة وهدف المقاومة ليس قتل المستوطنين وإعطاء كيان الاحتلال ورقة للضغط وحزب الله استخدم تكتيك قتل في طموح المستوطنين من الناحية الامنية والاجتماعية.
  • رد حزب الله بعد الاعتداء الصهيوني الأخير هو من سيحدد طبيعة مسار الحرب وهذا سيدخل العدو في مرحلة الترقب وهذا يقرر خطاب سماحة السيد.
  • نحن أمام مرحلة قادمة ترتبط بطبيعة ونوعية رد المقاومة.
  • هناك مجالات أخرى في الحروب سيوسع فيها حزب الله من الناحية الامنية أو من الناحية السيبرانية وحزب الله مستمر في تحقيق أهدافه بحماية لبنان ودعم جبهة قطاع غزة.
  • على صعيد التلاحم اللبناني اصبحنا أمام حالة تلاحم كبير بين اللبنانيين وعلى صعيد بيئة المقاومة فهناك التزام بالمقاومة وتقديم الدعم لها وهذا جزء من انتصار المقاومة.