الشيخ ماهر حمود: لا بد من مشاركة الشعب الفلسطيني فرحته وإن كانت مكبوتة أمام مشاهد الدمار
قال رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الاسبوعي: “لا بد أن نشارك الشعب الفلسطيني فرحته بوقف المجازر والدمار والتهجير، هي فرحة مكبوتة أمام مشاهد الدمار والمجزرة التي استمرت عامين كاملين، ولكن كان لا بد من ذلك، لا بد من وقف الحرب بأي ثمن، ان تحدثنا عن انتصار فستسلقنا ألسنة حداد يستنكرون: عن أي نصر نتحدث، وقد بلغت خسائرنا عنان السماء؟ وهذا استنكار في مكانه، ولكن لا بد أن توضع الأمور في نصابها”.اضاف: “العالم كله كان يشارك في الحرب على غزة وخاصة في الأشهر الأولى، حيث استطاع الصهيوني أن يستنفر العالم كله تحت عنوان هجوم طوفان الأقصى غير المسبوق، ثم بدأت المواقف تتغير وصولا إلى اعتراف 153 دولة في العالم بالدولة الفلسطينية المفترضة، تعبيرا عن استنكار عارم للمجزرة المستمرة والتي لا يستطيع الصهيوني أن يبررها بأي شكل من الأشكال، وبالتالي إن صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه وعدم وجود أي ظاهرة اعتراض حقيقية على المقاومة، تؤكد أن وقف إطلاق النار بهذه المعطيات تتضمن بُعدا من أبعاد النصر المخضب. صحيح ان الهدف الذي اعلنته حماس في اول الامر لم يتحقق وهو تبييض السجون، ولكن بالمقابل اهداف الصهاينة لم تتحقق، ولم يستطيعوا القضاء على حركة حماس، لم يهجروا اهل غزة، وهذا اهم شيء”.