النظام التركي يتبجح بدعم غزة اعلامياً ويستمر بدعم الاحتلال اقتصادياً
كتب حسين مرتضى ..
رغم تصريحات النظام التركي حول دعم القضية الفلسطينية إلا أن ممارسات النظام التركي تثبت عكس ذلك وفق آخر المعلومات فإن حركة الشحن التجاري بين الموانئ التركية وموانئ فلسطين المحتلة، في ظل طوفان الأقصى شهدت ارتفاعاً خلال حرب الإبادة على غزة.وفي التفاصيل فإن النشاط التركي الأبرز يمر عبر مصر من خلال البحر الأبيض المتوسط، وصولاً إلى موانئ حيفا في الأغلب والبعض إلى ميناء أسدود. وذلك بسبب الحصار المفروض يمنيا على السفن الإسرائيلية والمتعاملة مع العدو الإسرائيلي، الحصار الذي عطل ميناء ايلات، ولم يعد وجهة للسفن القادمة من تركيا عبر مصر وصولاً إلى الكيان. مصادر ملاحية أكدت أن رحلات الشحن البحري، بين الطرفين تجاوزت 340 رحلة. فيما بلغ عدد السفن من تركيا إلى موانئ العدو الصهيوني، 108 مئة وثمان سفن، تنوعت حمولاتها بين النفط والكيماويات، والمركبات والدحرجة، ومواد أساسية. وفي التفاصيل كانت الشحنات على النحو التالي: بلغت سفن الحاويات، ستاً وثلاثين سفينة، حملت مئة وثمانية واربعون شحنة حاويات.في حين نفذت ثلاثون سفينة شحن عام، ستا وستين رحلة، أما سفن نفط والكيماويات، فبلغت ثمان وأربعين رحلة، على متن خمس وعشرين سفينة. بينما بلغت سفن المركبات والدحرجة، واحداً وستين رحلة، حملتها ست سفن، وأخيراً سفن المواد الأساسية، التي بلغت أحد عشر سفينة، نفذت تسع عشرة رحلة.من هنا نجد بأن اردوغان وحكومته مازالوا يدعمون كيان الاحتلال اقتصادياً حالهم كحال العديد من دول المنطقة.