اليمن | القوات المسلحة اليمنية تستأنف حظر الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي

0 minutes مدة القراءة
46 مشاهدة

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الثلاثاء، استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، وباب المندب، وخليج عدن، وذلك بعد انتهاء المهلة التي حددها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لدخول المساعدات إلى قطاع غزة.وجاء في بيان للقوات المسلحة اليمنية، تلاه المتحدث باسمها العميد يحيى سريع أنه “إسنادًا وانتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء وبعد انتهاء المدة المحددة للمهلة التي منحها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله للوسطاء لدفع العدو الإسرائيلي والضغط عليه لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ونظرا لعدم تمكن الوسطاء من تحقيق ذلك فإن القوات المسلحة اليمنية تؤكد على استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وكذلك باب المندب وخليج عدن”.وشدد البيان على أن “أي سفينة إسرائيلية تحاول كسر هذا الحظر سوف تتعرض للاستهداف في منطقة العمليات المعلن عنها”، مؤكدًا أن “هذا الحظر يستمر حتى إعادة فتح المعابر إلى قطاع غزة ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء”.وأكدت القوات المسلحة اليمنية وقوفها إلى جانب المقاومة الفلسطينية، محيية “الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية”.أكّد القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، أنّ الاحتلال الصهيوني يواصل سياساته الإجرامية في عموم أرضنا الفلسطينية المحتلة من قتل وتهجير وهدم واعتقال للمواطنين وارتكاب أبشع أنواع التعذيب الوحشي بحقهم، في الوقت الذي يواصل فيه إغلاق معابر قطاع غزة ومنع المساعدات والمواد الغذائية وقطع الكهرباء لليوم العاشر على التوالي.وفي الإدلاء الصحفي الذي عقدته حركة حماس حول تطورات العدوان والحصار والتهجير ضدّ الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة، ذكر شديد أنّ الاحتلال يواصل لليوم الحادي والخمسين على التوالي، عدوانه الهمجي على مدينة جنين ومخيمها، ولليوم الثالث والأربعين، يستمر العدوان الصهيوني على مدينة طولكرم ومخيميها نور شمس وطولكرم.كما ذكّر شديد بأنّ العدو يصعّد خلال شهر رمضان المبارك، عمليات الاقتحام الهمجية في كل مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية المحتلة، ويواصل التغوّل الاستيطاني في عموم الضفة الغربية، حيث خطّط خلال الشهر الماضي لبناء ما مجموعه 2684 وحدة استيطانية صهيونية جديدة.واوضح شديد أنّ نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، وحكومته الفاشية، يحاولون من خلال هذا الحصار والعدوان المتواصل تنفيذ مخططاتهم في الضمّ وإخلاء وتدمير مدن وقرى ومخيمات الضفة والقدس وتهجير سكانها، وتغيير وطمس الحقيقة التاريخية والطابع الديمغرافي لهذه المخيمات الفلسطينية، سعيًا لتنفيذ مخططاته وأحلامه فيما يسمّى “القدس الكبرى”.