رسالة من رجال الله في لبنان إلى الداخل والخارج

0 minutes مدة القراءة
699 مشاهدة

كتب حسين مرتضى ..لا يمكن أن ننكر بأننا قد تأثرنا لغياب سماحة الأمين العام وعدد من القيادات وكل شهيد بالنسبة لنا قائد كما لا ننكر بأن العدوان ترك الكثير من الدمار وقد فقدنا العديد من الشهداء المدنيين الأعزاء على قلوبنا لكن لابد لنا من توضيح حقيقة المشهد اليوم ومن أقدر على البيان من قادة الميدان ..سأنقل لكم بأمانة ومهنية جزء من حديث أحد القادة الميدانيين وإليكم أبرز ماجاء ..بداية يمكن وصف المشهد الميداني بطريقة المعنويات المرتفعة جداً للمقاومين وما يقوله أحد القادة الميدانيبن بأن لدى المقاومة الكثير من السلاح النوعي الذي لم يتم استخدامه حتى الآن وهذا السلاح الاستراتيجي هو جزء من معادلة الردع التي تفرضها المقاومة على العدو الصهيوني.يتابع القائد الميداني قوله بأن لدى المقاومة فائض على صعيد المجاهدين في البر وأن هذا الفائض شكل ارباك لقيادة المعركة فكان القرار تخفيف العديد ونقل الفائض خلف خطوط المعركة.وحول وضع المقاومة التنظيمي بعد استشهاد عدد من القيادات فإن من ناحية ترميم القيادات الميدانية فقد أصبحت مسألة روتينية ولن يؤثر غياب أي قائد بظروف معينة وأضاف بأن المجلس الجهادي أعاد تنظيم نفسه وهناك تواصل دائم مع القيادة السياسية وغرفة العمليات الاعلامية والمقاومة ترى وتسمع كل شيء. واضاف حتى الآن لم تدخل كل وحدات المقاومة في المواجهات وسنرى في الايام القادمة أثر هذه الوحدات إن دخلت كما اكد بان المجاهدين لم يستخدموا العذر الشرعي لترك بعض النقاط عند الضرورة وبقي هؤلاء المجاهدين على خطوط المواجهة.وحول إدعاءات كيان الاحتلال عن تدمير جزء كبير من امكانيات المقاومة فإن المخزون الاستراتيجي للمقاومة لم يتأثر رغم كل الغارات والاستهدافات والمقاومة حققت انتصار في هذه المواجهة وأضاف أغلب عمليات المقاومة مسجلة وموثقة وعدم نشرها حاليا يأتي ضمن الاحتياطات الأمنية.وختم القائد الميداني رسالته بأن هذه الأيام ليست أيام حزن بل هي ايام انتصار وهذا الانتصار يجعل سماحة السيد الشهيد يبتسم.بدوري أقول بأن المجاهدين يتحملون كل الأعباء والأخطار لحماية وطنهم وأهلهم وهم في الوقت نفسه يطلبون السماح منا والحقيقة تقول بأننا نحن من يجب أن نطلب السماح منهم ونقبل أيديهم وأقدامهم.هؤلاء المجاهدين الشرفاء هم حافظوا على كرامتنا وشرفنا ووجودنا وهؤلاء هم من صانوا كرامتنا.إن كيان الاحتلال بات يبحث عن طريقة للهروب من المواجهة على حدود شمال فلسطين المحتلة.