لا مدارس لدى الصهاينة في شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة
رسبت الحكومةُ الصهيونيةُ في اختبارِ العامِ الدراسيِّ الجديد، والمستوطنون وجهوا رسالة إلى وزير التربية مفادها بان هذه الحكومة ستُسجِّلُ في كتبِ التاريخِ بأنها تخلَّت عن أولادنا.ومع امن مفقود، وشعور دائم للمستوطنين بعجز جيشهم عن حمايتهم من صورايخ المقاومة، انتهى رؤساء المستوطنات المحلية بشكل قاطع الى رفض ارسال ابنائهم الى المدارس في الشمال.وقال موشيه دفيدوفيتش، رئيس المجلس الاقليمي متيه اشير في الشمال “سوف تسجلون في كتاب التاريخ كمن تخلى عن اولادنا واذا كان هناك رؤساء مجالس صامتون لانهم يريدون حفظ موقعهم في مركز الليكود”.وقالت شيرا ديغوركر، مستوطنة كيلع في الجولان المحتل “بناتي يتعلمن في ماروم غولان ويجب ان يسيروا في طرقات تتعرض للقصف والخوف الاكبر ان تحصل كارثة واتلقى بناتي في تابوت. والخطة هي دراسة كل يوم بيومه حول موضوع الدراسة ما يعني ان يستعد الولد في السابعة صباحا للمدرسة وذويه للذهاب للعمل ثم يكون القرار انه لا دارسة اليوم وهذا الامر لا يمثل لا حصانة ولا امن”.