إلى كل من راهن على إضغاف المقاومة .. الميدان شاهد ولن يطول الإنتظار

0 minutes مدة القراءة
225 مشاهدة

كتب حسين مرتضى ..تحدثنا سابقاً بأن كيان الاحتلال الصهيوني والإرهاب وجهان لعملة واحدة ولسنا بحاجة لأدلة لإثبات ما نقول فتاريخ الكيان الغاصب حافل بالمجازر الدموية بحق المدنيين.لم يكن مستغرباً أن ينفذ جيش العدو جريمته الأخيرة في لبنان فالمقاومة أسقطت مشروع الكيان الإستراتيجي الهادف إلى القضاء على المقاومة في فلسطين المحتلة وكان لابد لهذا الكيان من استهداف حزب الله بشكل مباشر وضمن بيئته لعل هذا الإستهداف يخلق حالة من الفوضى الدموية في صفوف المقاومة وبالتالي تتمكن حكومة العدو من إعادة المستوطنين إلى المستعمرات في شمال فلسطين المحتلة.هنا تحديداً يكمن غباء المحتل فكيف اعتقد بأن قتل المدنيين قد يؤثر على الحاضنة الشعبية للمقاومة وكيف اعتقد بأن هذا العمل الإجرامي قد يؤثر على بنية المقاومة.يبدو أن حكومة العدو لم تستفد من دروس التاريخ لذلك سقطت مجدداً بشر أعمالها ودخلت مجدداً في دوامة انتظار رد المقاومة.على الرغم من بشاعة الجريمة إلا أنها وحدت صفوف اللبنانيين فمن شاهد الحراك الشعبي المباشر لمساندة الجرحى سيعلم بأن حزب الله جزء من النسيج الوطني اللبناني.بالتأكيد هناك من راهن على تأثير العملية الإجرامية على حزب الله وهناك من كان شامتاً بأعداد الضحايا ولهؤلاء نقول بأن الحرب سجال وماجرى زاد من قوة المقاومة وبأسها وعليكم الانتظار حالكم كحال كيان الاحتلال وليكون ميدان القتال هو الشاهد .. رفعت الأقلام وجفت الصحف.