الاعلامي حسين مرتضى .. المعركة اليوم هي معركة سيبرانية استخبارية ومحور المقاومة جاهز لكل الاحتمالات
في ظل التطورات الأخيرة في المنطقة ومع استمرار العدوان الصهيوني على لبنان قدم الاعلامي حسين مرتضى شرحاً حول آخر المستجدات الميدانية والسياسية عبر قناة i news العراقية وفيما يلي أبرز ماجاء في اللقاء ..
- الرد الايراني على كيان الاحتلال الإسرائيلي هو انجاز مهم حققته المقاومة نلاحظ أنه لايوجد هناك أي تحرك أوروبي أو امريكي تجاه لبنان وكيان الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان وجيش العدو يحاول أن يدمر أكبر قدر ممكن من مقدرات لبنان
- لايوجد أي أفق لوقف إطلاق نار في لبنان وكيان الاحتلال يواصل وانه وسط صمت عربي ودولي
- المقاومة اليوم تستخدم تكتيكات مختلفة في مواجهة العدو ويجب أن يكون هناك معادلات توقف العدوان الصهيوني المستمر
- اليوم المعركة التي تجري في المنطقة هي معركة أمريكية وهم يحاولون أن بستغلوا الظروف للقضاء على المقاومة في لبنان والاستفراد بالجمهورية الاسلامية الايرانية وفرض الشروط على محور المقاومة
- الإدارة الأمريكية شربك أساسي في عدوان كيان الاحتلال وواشنطن تخطط وتنفذ مع كيان الاحتلال وفرق الاستطلاع الأمريكية كانت تقوم بمسح الأجواء قبل تنفيذ جريمة اغتيال سماحة السيد حسن نصر الله
- الهدف الاستراتيجي لكيان الاحتلال هو القضاء على المقاومة في غزة وثم الاستفراد بالمقاومة في لبنان
- الإدارة الأمريكية كانت تستثمر الوقت لصالح كيان الاحتلال وتراوغ في المفاوضات في غزة وهي اليوم تكرر نفس الشيء مع لبنان
- واشنطن تقوم بإستغلال الأوضاع في المنطقة لصالحها في العملية الانتخابية
- في حال رد كيان الاحتلال على الجمهورية الاسلامية الايرانية فإن الرد الايراني سيكون جاهز ومباشر
- جبهات الاسناد في محور المقاومة جاهزة وهناك تطور في عمليات الاستهداف لكيان الاحتلال ومثال على ذلك استخدام المقاومة العراقية لطائرة مسيرة حديثة وكيان الاحتلال اعترف بوقوع خسائر له
- تل أبيب لم تعد آمنة وهي تتعرض للإستهداف المباشر من مختلف جبهات المقاومة
- محور المقاومة جاهز لأي حرب مفتوحة مع كيان الاحتلال
- اذا اردنا ان نجري مقارنة مابين عدوان اليوم وعدوان تموز هناك الكثير من المتغيرات وتحديداً استخدام التكنولوجيا الحديثة
- المعركة اليوم هي معركة سيبرانية يتم فيها استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وهي معركة استخباراتية بامتياز
- اعتقد الاسرائيلي بأن الضربات التي نفذها واغتيال القيادات سيؤثر بشكل سلبي على أداء المقاومة وماجرى مع حزب الله لو جرى مع أي حزب أو دولة لم تكن تستطيع مواجهة كيان الاحتلال لكن المقاومة رممت وضعها ميدانيا وتم تعيين قادة بدلا من القادة الشهداء والعمليات استمرت
- اعتقد العدو ان الفرصة جاهزة كي يستثمر كل ماقام به من عمليات استخباراتية وعمليات اغتيال للدخول البري لكنه تفاجئ بوجود المقاومة على الحدود والاستباكات تجري من النقطة صفر
- حزب الله هو حزب عقائدي وهو يمتلك القدرات اللازمة ويجب ان يتم الحفاظ على القوة الصاروخية والتحكم بها بشكل تصاعدي
- جيش العدو وحتى هذه اللحظة لم يستطع الدخول إلى داخل المدن والبلدان الحدودية وهذا الامر هو اليوم الذي سيكون الفيصل
- الهدف الاستراتيجي لكيان الاحتلال هو القضاء على حزب الله والإسرائيلي لم يتمكن من تحقيق أي هدف استراتيجي له