جبهة الإسناد اليمنية تفرض تحديات كبرى على العدو.. عقدة المسافة ونقص المعلومات الاستخباراتية

0 minutes مدة القراءة
57 مشاهدة

لا يتحدث اليمن إلا ليفعل. ففي أقل من يومين، نجحت الصواريخ اليمنية في الوصول إلى قلب كيان الاحتلال، متخطية دفاعاته الجوية المتطورة ومحققة إصابات مباشرة ونوعية، مما يعكس أهمية هذه الجبهة وتأثيرها على أمن الكيان، بالرغم من كل الضربات التي يشنها الأخير ضد صنعاء بمشاركة أميركية وبريطانية.صباح السبت اهتزت “تل أبيب” على وقع صاروخ باليستي فرط صوتي، أعلن المتحدث العسكري باسم حركة “أنصار الله” يحيى سريع أنه استهدف هدفاً عسكرياً في مدينة يافا المحتلة “ردا على قصف العدو لليمن والمجازر المستمرة في قطاع غزة”، مؤكداً الوصول إلى هدفه. وهذا ما أكدته وسائل اعلام العدو التي أشارت إلى إصابة 20 شخصاً على الأقل نتيجة سقوط الصاروخ. في حين أحدثت العملية أضراراً كبيرة، وتسبب الهجوم بصدمة كبرى في أوساط الكيان، مع فشل المنظومات في اعتراضه.سلاح الجو لدى العدو أعلن إطلاق تحقيق في الأمر، وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن “التحقيق الأولي أظهر إطلاق 3 صواريخ اعتراضية من منظومتين دفاعيتين وفشلت في الاعتراض”، مضيفة “في البداية أطلق صاروخ من منظومة آرو حيتس الدفاعية خارج الغلاف الجوي وفشل في اعتراضه”. وأضافت في السياق نفسه إن “منظومة القبة الحديدية أطلقت صاروخين اعتراضيين إضافيين وفشلا أيضاً في اعتراض الصاروخ”.