تفعيل العمليات الاستشهادية.. السلاح الموجع لكيان العدو
ذوالفقار ضاهرعادت العمليات الاستشهادية الى واقع الصهاينة لتحويله الى جحيم يحصد أرواحهم بعد ان اعتقدوا ان بإمكانهم ان يعيثوا فسادا وقتلا وإبادة في غزة وغيرها دون ان يدفعوا الثمن، فرغم ما يلقاه العدو من مواجهة في قطاع غزة وعلى جبهات الاسناد المختلفة في لبنان واليمن والعراق، يبقى الداخل المحتل يوجع العدو بقوة، فالضرب من القلب يبقى اكثر إيلاما من الخارج على الرغم من ضراوة المشاهد في غزة وأخواتها المُسَانِدَة.فقد أعلنت كتائب القسام في بيان لها انها نفذت بالتعاون مع سرايا القدس العملية الاستشهادية في تل ابيب مساء الاحد 18-8-2024، وأكدت أن “العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود ما دامت مجازر الاحتلال وسياسة الاغتيالات متواصلة”.وطالما شكلت سابقا العمليات الاستشهادية للمقاومة بشكل عام وبالأخص للمقاومة الفلسطينية سلاحا فعالا جدا لضرب هيبة القوة الامنية الاسرائيلية والاستفادة القصوى من شهادة الشهداء لتحقيق أهداف عديدة في مجالات الامن والعسكر والسياسة والحرب النفسية وتحقيق ضربات مؤثرة في جسد العدو وعناصر قواته الامنية والعسكرية وهز الثقة بكل المنظومة الاسرائيلية من قبل المستوطنين الصهاينة.