حماس ترحّب بجهود الوساطة القطرية والمصرية وتعلن استعدادها لمفاوضات غير مباشرة لإنهاء العدوان

0 minutes مدة القراءة
71 مشاهدة

رحّبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” باستمرار الجهود التي تبذلها كلٌّ من قطر ومصر، من أجل التوصّل إلى اتفاق ينهي العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.وأكّدت الحركة، في بيان، استعدادها للشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة، تهدف إلى معالجة النقاط العالقة، والوصول إلى اتفاق يضمن إغاثة الشعب الفلسطيني، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع، تمهيدًا لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الاحتلال.وكانت الحركة قد سلّمت، بعد إجراء جولة من المشاورات الوطنية، ردّها على المقترح الأخير الذي قدّمه المبعوث الأميركي إلى المنطقة، ستيف ويتكوف، إلى الوسطاء. وأوضحت أن الرد ينسجم مع تطلّعات الشعب الفلسطيني لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وتأمين انسحاب شامل من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات الإنسانية إلى سكانه.وأشار بيان “حماس” إلى أن الاتفاق المقترح يشمل إطلاق سراح عشرة أسرى إسرائيليين أحياء محتجزين لدى المقاومة، وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يتم التوافق عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.وفي وقت سابق اليوم، أعربت كل من مصر وقطر عن تطلّعهما إلى التوصّل السريع لهدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا بين إسرائيل وحركة “حماس”، تمهيدًا لاتفاق شامل لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.ودعت الدولتان جميع الأطراف إلى تحمّل مسؤولياتها، ودعم جهود الوساطة لإنهاء الأزمة في القطاع، بما يسهم في إعادة الاستقرار والهدوء إلى المنطقة.