خطط ترامب لغزة تُنسي الكيان فشل أهداف الإبادة… والمقاومة تعلن “أنا هنا قبل ترامب وبعده”

0 minutes مدة القراءة
64 مشاهدة

فاقت نتائج لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو كل “توقعات الحكومة الإسرائيلية وأحلامها”، حسبما نقلت صحيفة “معاريف” الاسرائيلية عن مصدر سياسي صهيوني. يوصّف هذا التصريح إلى حد كبير رؤية ترامب لمستقبل غزة ولمستقبل شعب بأكمله، التي برز من خلالها الرئيس الأميركي صهيونياً أكثر من بعض الصهاينة أنفسهم، أو أنه أي ترامب، وبكل بساطة أكثر من يعكس الصورة الحقيقية للإدارة الأميركية لجهة صلافتها ووقاحتها ونظرتها الاستعمارية وانتهازيتها، وهو ما مارسته دوماً تحت عنوان “الواقعية السياسية”.انطلاقاً من هذه “الواقعية”، يتحدث ترامب علناً عن تهجير مليوني فلسطيني “من مكان مليء بالحطام آيل للسقوط”، أي قطاع غزة، ومن ثم تحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” بعد أن تسيطر عليه بلاده وتحدد بالتالي من سيقطنه من شعوب العالم. يقول ذلك بالمناسبة بحضور من حوله إلى “حطام”، لأسباب منطقية طبعاً بحسب ترامب. قال ذلك واحتفل مع ضيفه وكل من في كيان الاحتلال بالخطة العظيمة.نصّب ترامب نفسه إذاً ملكاً على غزة وعلى مصير شعبها الذي مورست بحقه إبادة بالصوت والصورة لأكثر من عام (لم يتطرق لها ترامب بالمناسبة)، لأن جلّ تركيزه كان على جعل ذلك المكان “جميلاً مرة أخرى”، كما قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، دون أهله طبعاً، إذ سيكون لهم وطن بديل، ضمن الأراضي المصرية أو الأردنية أو مكان آخر، فالأمر لا زال قيد البحث.